إعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإعلان عن استقالة مبعوث الإدارة الأميركية إلى المنطقة جيسون غرينبلات، "خطوة تعترف بحجم العقبات أمام صفقة ترامب - نتنياهو، في ظل وحدة الموقف الوطني الرسمي والفصائلي والشعبي الفلسطيني في رفض الصفقة وتداعياتها، بما في ذلك مخرجات ورشة البحرين. وفي ظل تمسك إقليمي ودولي بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، باعتبارها هي الحل الوحيد الذي من شأنه أن ينهي النزاع في المنطقة."
وقالت الجبهة في بيان لها بأن إستقالة غرينبلات، "تؤكد لشعبنا أن صموده في مواجهة صفيقة ترامب – نتنياهو، لا بد أن يعطي ثماره ونتائجه الميدانية خاصة وأن تضارب تصريحات الإدارة الأميركية حول موعد الإعلان عن الشق السياسي للصفقة، يشكل هو الآخر، علامة من علامات أزمة المشروع الأميركي – الإسرائيلية، وعن الصعوبات التي يواجهها فلسطينياً واقليمياً ودولياً."
وجددت الجبهة دعوتها إلى "نقل التصدي لصفقة ترامب – نتنياهو، من مربعه اللفظي والكلامي إلى مربعه العملي والميداني، عبر تطبيق قرارات المجلس المركزي والوطني، خاصة القرارات التي لا تحتاج إلى خطط وآليات مسبقة، كسحب الإعتراف بدولة الإحتلال، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية".