رد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية على مقال للكتابة وفاء عبد الرحمن، تناول قضية رواتب موظفي قطاع غزة، وحمل عنوان "غزة التي لا يعرفها رئيس الوزراء".
وقالت الكاتبة عبد الرحمن عبر صفحتها على "فيسبوك" إن اشتية "رد على مقالها عبر اتصال هاتفي لنقاش النقاط التي وردت فيه"، مشيرة إلى أن الاتصال أشبه باجتماع استغرق 25 دقيقة.
وفيما يلي نص ما ذكرته الكاتبة عبد الرحمن عبر "فيسبوك":
رد #رئيس_الوزراء، د. محمد اشتية على مقالي حول #غزة، #الموظفين، #عدم_الممانعة..
اتصل بي د. اشتية لنقاش النقاط التي وردت في مقالي والرد عليها. مكالمة تشبه اجتماعاً استغرق 25 دقيقة، والخلاصة هي التالي:
أولاً والأهم: لم يجر أي تحديث على معلومات الموظفين العموميين في القطاع منذ أربع سنوات، والاثنين القادم سيصدر قراراً بتحديث الملفات، ويأمل أن ينتهي التحديث حتى نهاية الشهر.
سألته وماذا عن المخبرين والتقارير الكيدية وغيرها؟
رده، هذه مسألة أخرى، أنا أتحدث عن المعلومات لدى وزارة المالية، وعليه سنحدث المعلومات، فلا يعقل أن يذهب الموظف لعمله دون أن يعرف هل ال60% التي يتقاضاها هي راتبه التقاعدي؟ هل تم احالته للتقاعد وهو على رأس عمله؟
سألت إذن كيف تمت الخصومات؟
رد: في ظل عدم تحديث المعلومات، وزارة المالية قامت بخصم ما يقارب 25% من العلاوات(امواصلات، مخاطرة، طبيعة عمل، اشراف) بدون تمييز بين من يعمل ومن لا يعمل، المهم أن قرار المساواة (بين الضفة والقطاع) قد أقر كمبدأ، فستلحقه الاجراءات لتحقيقه.
موظفي تفريغات 2005، مشكلتهم قديمة وبدل أن يتقاضوا 2000 شيكل خصمت البنوك مرتين، وهذا خلل من سلطة النقد التي تم مراجعتها في الأمر.
#عدم_الممانعة
يقول د. اشتية إنه التقى بوفد من اخواني (قصده غزازوة)، واوضحوا له تفاصيل القضية، واعترف أنه لم يكن يعرف بموضوع البطاقة الزرقاء على الجسور، وأنه نقل المسألة لرئيس الوزراء الأردني بحضور مدير المخابرات الأردني، وعليه تم تكلف سفيرنا في الأردن بالمتابعة.
طبعاً أنا أصريت يسمع روايتنا للمسألة، وأننا بحاجة لتكليف شخص هنا في رام الله نتابع معه ونقدم له مقترحاتنا، فهي ليست بهذه السهولة وبحاجة لاجراءات، واخبرته (انه وصلنا) أن الرئيس في مرحلة ما كلف اللواء ماجد فرج، ولم يتغير شيئاً، ولم نستطع لقاء اللواء أصلاً- كحركة-، فوعد ببحث الموضوع مع اللواء فرج والمعنيين للنظر في مسألة المتابعة.
مسحة عتب بانه يعرف غزة جيداً ويعرف جحر الديك وكل شوارع غزة- ولا شك لدي في ذلك، فبكدار التي رأسها لسنوات دخلت كل شارع وقرية في القطاع.
د. اشتية، تحدث بإسهاب، وسمعنى بهدوء وبلا تعال (وهذا أقدره جداً)
سألني في نهاية المكالمة : ماذا ستكتبي في المقال القادم
قلت: ستقرأ بنفسك.
وعلى الهامش: هذا ليس مقالاً، المقال مؤجل إلى حين انتهاء لجنة تحديث بيانات موظفي القطاع من عملهم.
ممتنة للقاء الهاتفي، وممتنة للردود الهادئة، ولمحبة غزة، وأدرك تماماً الأعباء الموروثة مقابل التوقعات العالية لاهل القطاع- فالانصاف مطلب محق- والصبر لشهر حتى تتم التحدثات رد محق.
التجمع الفلسطيني للحق في حرية الحركة "حركة"