لقد أكد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، استمرار بذل القيادة المصرية ، جهودها المستمرة إلى اتمام المصالحة الفلسطينية، لانهاء الانقسام البغيض وتمتين الجبهة الداخلية، وتصليب الوحدة الفلسطينية، التى تعتبر الحصن الحصين، لحماية المشروع الوطنى وحقوق شعبنا الفلسطينى، والتى أقرتها الشرعية الدولية ،وجاء هذا الموقف تأكيدآ من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه الله ورعاه، مع زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، يوم الخميس الموافق 5/9/2019 في القاهرة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، و عباس كامل رئيس المخابرات العامة،
حيث قال مؤكدآ على موقف مصر العروبى، بان القيادة المصرية مازالت وعلى رأسها سيادته، بموقفه الثابت والدائم، قائلآ : "مستمرون بالعمل على تحسين الأوضاع المعيشية في غزة ،واستعادة الهدوء، واضاف قائلآ ومؤكد على استمرار الجهود المصرية الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، باعتبارها الضمانة الأساسية لوحدة الموقف الفلسطيني، بجانب العمل على تحسين الأوضاع المعيشية بقطاع غزة، واستعادة الهدوء في القطاع".
إن الرئيس السيسي اليوم يؤكد المؤكد ويعزز المعز لهذه الثوابت والمواقف المصرية، الداعمة للشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، وفق الثوابت والمرجعيات الدولية، التى أقرتها الأمم المتحدة فى مجلس الأمن، والجمعية العامة، وكل المنظمات الدولية المتفرعة عنها، وقرارات محكمة العدل الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
كما أكد أثناء اللقاء ذاته على " أهمية الجهود التى تبذل من أجل حلحلة الجمود الراهنة في عملية السلام ، وتسوية القضية الفلسطينية على نحو يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن حقوقه"، وهذا يعنى انهاء الاحتلال ،وتقرير مصير الشعب الفلسطينى كباقى شعوب العالم، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الأبدية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومنازلهم، التى ابعدو منها، تنفيذآ إلى قرار 181 الصادر عن الجمعية العامة بالأمم المتحدة ، هذا هو الموقف الثابت والراسخ إلى مصر وقيادتها العظيمة، الذى لا يتغير عبر التاريخ والازمان، وهو الموقف الذى تتميز به جمهورية مصر العربية، على مدى كل المراحل التى مرات بها القضية الفلسطينية.
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير فى القانون الدولى