الغضب يسود صفوف الأسرى عقب استشهاد السايح

سادت حالة من الغضب في صفوف الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، عقب الإعلان عن استشهاد الأسير المريض بسام السايح، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها :" لقد عانى شهيدنا البطل من سياسة قانون الإعدام البطيء بحق الأسرى وقد أطلقنا العديد من الدعوات والنداءات للضغط والحراك من أجل محاولة إنقاذ حياته".

كما وحملت "الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد السايح نتيجة الإهمال الطبي بحقه وممارسة سياسة القتل البطيء"

ومن جانبها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن "الأسرى شرعوا بالتكبير والطرق على الأبواب منذ لحظة سماعهم النبأ، وقاموا بإغلاق كافة الأقسام، وأبلغوا الإدارة، أنهم لن يستلموا وجبات الطعام اليوم وغدا، معلنين حالة الحداد".

وأشارت الهيئة أنه وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ 221 شهيدًا ارتقوا منذ العام 1967، أكثر من ثلثهم بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد داخل المعتقلات.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -