دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، جميع الدول إلى الاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وذلك في التصويت الذي سيجري في الأمم المتحدة في نوفمبر المقبل لتجديد تفويضها.
وأكد أبو الغيط خلال استقباله المفوض العام للوكالة بيير كرينبول، اليوم الاثنين، في مقر الجامعة العربية، بحضور الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، رفضه المساس بصفة اللاجئ الفلسطيني أو تقويض التفويض الأممي الممنوح للأونروا كما هو منصوص عليه في قرار إنشائها عام 1949.
وأطلع كرينبول، الأمين العام على آخر مستجدات الأزمة التي تواجهها الوكالة وما يقوم به من جهد من أجل الحفاظ على استمرار الإسهامات الدولية في ميزانيتها بما يضمن استمرار الأونروا في تقديم خدماتها لنحو 5.5 مليون لاجئ فلسطيني، في وقت تتعرض فيه لضغوط متزايدة وحملات تشكيك غير مسبوقة.
وعبر أبو الغيط لكرنيبول عن دعمه الكامل لمهمته، مُعرباً عن تقديره الخاص لقيادته للوكالة في هذه الظروف الصعبة، وإصراره على الاستمرار في خدمة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، مُضيفاً أن الضغوط التي تتعرض لها الوكالة أغراضها واضحة ومكشوفة للجميع وأنها ترمي إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.