سهاد كبها ناشطة في المجال السياسي والثقافي والاجتماعي والبيئي، وهي مؤسسة جمعية " حقيقة "، ومديرة حركة " تنوير " الثقافية، وهي صاحبة العديد من المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع العربي والجماهير العربية ومؤسساتها وهيئاتها المختلفة، وشاركت وتشارك في الكثير من المؤتمرات والنشاطات الكفاحية والندوات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وحتى الأمس القريب كانت من المتحمسين لفكرة اقامة حزب جديد في الوسط العربي، فالتحقت بركب حزب " الوحدة الشعبية " الذي بادر إلى اقامته وتأسيسه البروفيسور أسعد غانم، وتم انتخابها في قائمة الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية الوشيكة.
لكن المفاجأة أن سهاد أعلنت عن استقالتها وتجميد عضويتها في الحزب، كما فعل قبلها رئيس بلدية شفاعمرو سابقًا ناهض خازم، الذي تم ترشيحه في المكان الاول لكنه استقال بعد فترة قصيرة.
والسؤال: لماذا استقالت سهاد كبها ؟! وما هي الأسباب والدوافع التي جعلتها تقدم على هذه الخطوة قبل أيام من الانتخابات، وهي التي كانت من المتحمسين جدًا للأفكار التي يطرحها الحزب..!! فماذا عدا مما بدا؟!.
فهل تم الضغط عليها من قبل بعض المؤسسات والمنظمات النسوية، ومن القوى السياسية الناشطة في الانتخابات، أم انها رأت أن حظوظ الحزب في عبور نسبة الحسم ضئيلة جدًا فانسحبت قبيل الانتخابات حفاظًا على ماء الوجه..!
هذا السؤال ستجيب عليه الأيام القادمة، بعد الانتهاء من الانتخابات التي ستجري الاسبوع القادم في السابع عشر من أيلول الجاري.
كتب: شاكر فريد حسن