حراك مصري مرتقب بشأن المصالحة نهاية الشهر

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، مساء الاثنين، أن الوفد المصري الذي زار قطاع غزة والتقى بالفصائل سيعاود حراكه بشأن ملف المصالحة وإنهاء الانقسام نهاية الشهر الجاري.

وقالت المصادر لصحيفة "القدس" الفلسطينية، إن اللقاء بحث عدة قضايا من أبرزها ملف التهدئة والمصالحة وتخفيف معاناة الفلسطينيين بغزة خلال تنقلهم عبر معبر رفح البري.

وبحسب المصادر، فإن الوفد المصري أبلغ الفصائل بأنه سيتحرك بشكل أكبر من السابق في ملف المصالحة مع نهاية الشهر الجاري، مشيرةً إلى أن هناك مقترحات تم الاستماع إليها من الفصائل والوفد حول آليات فعلية يمكن أن تنجح في جسر الهوة بين الأطراف وعقد لقاءات من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا في القاهرة.

وبشأن التهدئة، أكد الوفد المصري التزام الجانب الإسرائيلي ببنود ما تم الاتفاق عليه، مشيرًا إلى أنه يضغط على الاحتلال من أجل إلزامه بعد استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين.

من جانبه قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن اللقاء كان إيجابيًا وتناول قضايا تتعلق بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وضرورة وقف استهداف المتظاهرين.

وبين في حديث للصحيفة، أن الفصائل طلبت من الوفد المصري العمل من أجل إنهاء معاناة المسافرين عبر معبر رفح. مشيرًا إلى أن الوفد المصري سيواصل معالجة وحل كل القضايا المتعلقة بغزة ويواصل جهوده لتخفيف الحصار.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -