أطلقت مجموعة من الشخصيات الوطنية السياسية والدينية والاعلامية والثقافية ، حملة وطنية ودولية أطلقت عليها إسم " الحراك من اجل فلسطين " من خلال التوقيع على رسالة صيغت بخمسة لغات ، تطالب شعوب الأرض بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري العنصري
و من مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية " ميثاق " حيث اطلالة المكان على المسجد الأقصى والقيامه وجدار فصل عنصري الذي أقامته إسرائيل لتمنع الفلسطينيين من الوصول لعاصمتهم القدس ومقدساتهم الاسلامية والمسيحية، انطلقت حملة الحراك من أجل فلسطين، حيث قال منسق الحملة أسامة القواسمي، إن "كل مؤمن بأن العدالة لاتتجزأ، وأنه آن الأوان لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي العنصري عن أرض دولة فلسطين ،مدعو للتوقيع على هذه الرسالة، ورفع الصوت عاليا أمام الممارسات الاسرائيلية بحق شعبنا العظيم، وأن الهدف من وراء هذه الحملة هو حث شعوب الأرض للتعبير عن رأيهم في رفضهم للإحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين، وممارساته العنصرية."
وفي كلمته قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، إن "صفقة العار لن تمر، وأنهم واهمون إن ظنوا أن الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني سيركعون لأحد غير الله مهما اشتدت الضغوطات والحصار، وان قرارات البيت الأبيض لا تخلق حقا ، وان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مناضلا حتى نيل الحرية والاستقلال ،داعيا الجميع الى التوقيع على هذه الرساله، وكان اول من وقع عليها."
وبدوره أكد المطران عطالله حنا ، أن "الدفاع عن القدس بكنائسها ومساجدها هو دفاع عن العدالة الدولية، وان الوحدة ضرورة حتمية للانتصار، وأن المسيحيين في القدس وإن كانوا قليلي العدد ولكنهم كثيرين بايمانهم بارضهم فلسطين ، ومتمسكين بعاصمتهم وبفلسطينيتهم وهويتهم الوطنية، ويناضلون جنبا الى جنب مع شعبهم الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الجميع الى التوقيع على هذه الوثيقة."
وقال الشيخ محمد حسين، مفتي فلسطين والأراضي المقدسة، إن "الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والمكان، وان القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين، وان الشعب الفلسطيني صامد صابر مرابط في بيت المقدس وأكناف بيت القدس، حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي مقدرا عاليا هذه المبادره ، داعيا كل أحرار العالم للتوقيع على هذه الرساله الأخلاقية الوطنية."
وأكد الكاهن واصف حسني أن "السلام لا يتحقق الا بانهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أرض فلسطين، وأنه من الوهم الظن بأن السلام يتحقق بالقوة والفرض، وانما باعادة الحقوق لأصحابها، معربا عن ثقته المطلقة بصمود شعبنا فوق أرضه فلسطين."
وكان رئيس مؤسسة ميثاق خليل كراجة قد رحب بالحضور ، مؤكدا على أهمية الزمان والمكان ، والمؤسسة التي انطلقت منها حملة الحراك لأجل فلسطين.
التوقيع على هذه الوثيقة على الرابط التالي :- (اضغط هنا)
اخي الكريم /اختي الكريمة
ان اقل مايمكن فعله لمساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم هو التضحية بدقيقة واحدة لتوقيع عريضة تدعم حقوقه المشروعة وتؤيدها فلا تبخل بالتضحية بهذه الدقيقة فالشعب الفلسطيني ما زال يضحي بالغالي والنفيس منذ عشرات السنين .