أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا لها الأسبوع المقبل قبيل توجه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى اجتماعات الأمم المتحدة وإلقائه خطابا مهما فيها.
وقال رأفت لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن "الاجتماع يأتي في إطار التحضير لتوجه عباس إلى نيويورك وإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة نهاية الشهر الجاري".
وأشار رأفت، إلى أن الاجتماع سيناقش "كافة الممارسات والإجراءات الإسرائيلية من مصادرة أراضي في الضفة الغربية وبناء مستوطنات في محاولة لضمها"، محملا الحكومة الإسرائيلية نتائج استمرارها في "تدمير خيار حل الدولتين".
وأكد رأفت، تمسك الجانب الفلسطيني بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967 وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبشأن خطاب الرئيس عباس، قال، "سيؤكد على الرفض الفلسطيني المطلق لما تسمى خطة السلام الأمريكية لحل الصراع مع إسرائيل المعروفة إعلاميا ب(صفقة القرن) التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وكذلك المخططات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف رأفت، أن الرئيس عباس سيجدد الدعوة لعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وأن الجانب الفلسطيني لن يبقى ملتزما من جانب واحد في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل التي لم تلتزم بالمطلق بهذه الاتفاقيات.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.