أدانت السويد، إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه ضم المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الاْردن وشمال البحر الميت.
جاء ذلك في تصريحات لوزيرة الخارجية السويدية الجديدة، آلن لندا، أدلت بها لمحطة التلفزة الرسمية (STV).
وقالت الوزيرة الجديدة إن بلادها تدين وعد نتنياهو، مضيفة "وأري أن تصريحاته هذه مؤسفة، كما أن الاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي يرون أن هذا الكلام يتنافى مع القانون الدولي، فلا بد أن يكون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قيام دولتين".
وأجرى رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين تعديلا وزاريا على حكومته، الثلاثاء، وعين وزيرة جديدة للخارجية ووزيرتين جديدتين بمجلس الوزراء.
وتم تعيين آن ليندا، 57 عاما، وزيرة للخارجية، خلفا لمارغوت والستروم التي ظلت في منصبها منذ عام 2014، غير أنها أعلنت الأسبوع الماضي استقالتها لتمضي مزيدا من الوقت مع أسرتها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن نتنياهو أنه إذا فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام عبرية، بينها قناة "كان" الرسمية: "يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة".
وأضاف: "هذه فرصة ثمينة لنا، وللمرة الأولى تأتي، ولن تكون لنا حتى 50 سنة مقبلة، أعطوني القوة لأعزز إسرائيل وأمنها، أعطوني القوة من أجل تحديد إسرائيل".
وأكد أن هذه الخطوة ستكون "مباشرة بعد الانتخابات"، لتأكيد ثقة الجمهور به في حال انتخابه.