الصوتُ..
في دولة الصمت..
يختزل الصوت..
بلا الوان..
يختفي في عباءة الشهوات..
***
فلا معنى للمغنى..
ولا معنى للكلام...
قد بح الكلام..
ونام الأنام ..
دون ضجيج..
***
فاقوا ..
على صوت الريح..
يطرق الأبواب ..
يهز النوافذ...
***
صوت الريح ..
فقط مباح...
لكن هديل الحمام...
عند الصباح..
يشبه النواح...
***
شدو البلابل مكتومٌ..
لا يشنفُ الآذان..
يعزفُ على ايقاعِ الصمتِ..
خشية المصادرةِ...
***
في دولة الصمت..
صوت واحد مرفوع...
وغيره صامتٌ..
ممنوعٌ من الصرف...!
..................................
بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس
10/9/2019م