الوضع الصحي للأسير المضرب سلطان خلف في تدهور مستمر

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الاربعاء، أن الوضع الصحي للأسير سلطان أحمد محمود خلف (38 عاماً) الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (56) على التوالي رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام في تدهور مستمر بسبب تعنت سلطات الاحتلال بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأفاد الأسير سلطان خلف في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن "إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني نقلته من سجن عزل نيتسان إلى مستشفى كابلان نظراً للتدهور المستمر والخطير في حالته الصحية حيث بات في مرحلة صعبة جداً."

وأشار الأسير سلطان في الرسالة التي وصلت مهجة القدس إلى أنه" يرفض تناول الملح أو السكر والفحوصات الطبية والمدعمات، حيث حاول الطبيب إجراء الفحص له إلا أنه امتنع عن ذلك حتى تستجيب سلطات الاحتلال لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري والحرية."

وبخصوص وضعه الصحي فأوضح في رسالته أنه "يعاني من أوجاع شديدة في كل أنحاء جسده، وصداع دائم، وضغط على صدره من الناحية اليسرى، وعدم قدرته عن القيام أو الجلوس، وصعوبة في الحركة، كما يعاني من هزال وضعف عام في جسده، وعدم قدرته على الكلام، هذا بالإضافة إلى الدوخة المستمرة، ونقص كبير في وزنه."

ولفت النظر إلى أن ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال أبلغته بأن "هناك توجه لدى المخابرات الصهيونية بتجديد اعتقاله لمدة أربعة أشهر بشكل جوهري نظير وقف إضرابه عن الطعام إلا أنه رفض هذا العرض مصراً على الاستمرار في إضرابه المفتوح عن الطعام بالرغم من خطورة حالته الصحية حتى ينال الحرية أو الشهادة."

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الأسير سلطان خلف بتاريخ 08/07/2019م، وهو متزوج وهو من بلدة برقين قضاء جنين، ومن مواليد 27/02/1981م، وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو سلطان خلف بصدور قرار من الحاكم العسكري لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة تذكر ليعلن بنفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي الظالم. واعتقل سابقاً في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث أمضى أربعة أعوام في الأسر.

المصدر: جنين - وكالة قدس نت للأنباء -