ناشد ايلي منغستو والد اليهودي من أصل أثيوبي أبراهام منغستو المفقود في غزة منذ أعوام الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) مساعدة عائلته في معرفة مصير ابنها.
جاء ذلك خلال إستقبال أبو مازن، مساء الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من الطائفة الأثيوبية في إسرائيل، برئاسة عضو الكنيست السابق شلومو مولا، والزعيم الروحي للطائفة افيو عازاريا.
وقال ايلي منغستو "نتوجه للرئيس عباس لمساعدتنا في معرفة مكان ابننا الذي ضل الطريق واحتجز في غزة منذ عدة سنوات، دون معرفة مصيره، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم شيء للعائلة بشأنه، ونناشد الرئيس عباس المساعدة بحل قضيته".
بدوره، قال عضو الكنيست مولا، إن الطائفة الأثيوبية ترى في الرئيس عباس شريكا حقيقيا لصنع السلام وإنهاء الصراع الذي طال وأثر على حياة الشعوب في المنطقة.
وأضاف: "عملنا في السابق أثناء وجودنا في الكنيست على دعم حل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع، وذلك من خلال محبي السلام في إسرائيل والمنظمات الدولية الداعمة لخيار السلام".
وأشار إلى إن أبناء الطائفة لا ينالون حقوقهم والمساواة مع باقي مكونات المجتمع الإسرائيلي، ولا مكان لهم في القرار السياسي الإسرائيلي.
من جهته، أكد عازاريا أن السلام إرادة سماوية نتمنى أن تتحقق بجهود أمثال الرئيس عباس الذي يؤمن بالسلام ويسعى لتحقيقه.
وقال: "نحن سعداء بلقاء رجل سلام أفعاله تتكلم عنه، ونأمل بمساعدتكم بتلقي أي معلومة عن الأسير مغنستو الموجود في غزة لتطمئن عائلته، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لا تعير أي اهتمام لموضوع ابننا الأسير في قطاع غزة.
بدوره، أكد الرئيس أبومازن ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وقال: "توجهنا دائما نحو تحقيق السلام والعيش بأمن واستقرار على هذه الأرض، لكن تصريحات نتنياهو حول فرض السيادة على أجزاء من الأراضي الفلسطينية مرفوضة وغير مقبولة، وتطبيقها يعني تقويض كل فرص تحقيق السلام".
وأضاف أبومازن: "بيننا وبين الجانب الإسرائيلي اتفاقات ثنائية موقعة برعاية دولية، على الحكومة الإسرائيلية الالتزام بها واحترامها، وعليها قبول قرارات الشرعية الدولية التي قبلنا بها واحترمنا تنفيذها للوصول إلى السلام المنشود بين شعبينا".
وتابع : "علينا أن ندعم فرص تحقيق السلام من خلال العمل المشترك بين جميع الأطراف التي تؤمن بالعيش المشترك وبالسلام، كطريق لحل الصراعات والحروب التي لن تؤمن الأمن والاستقرار لأحد".
وأضاف: "عملنا في السابق أثناء وجودنا في الكنيست على دعم حل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع، وذلك من خلال محبي السلام في إسرائيل والمنظمات الدولية الداعمة لخيار السلام".
وأشار إلى إن أبناء الطائفة لا ينالون حقوقهم والمساواة مع باقي مكونات المجتمع الإسرائيلي، ولا مكان لهم في القرار السياسي الإسرائيلي.