علقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيته ضم غور الأردن ومناطق واسعة من الضفة الغربية بالقول "ليس غريبا أو جديدا أن يتمادى نتنياهو في عدوانه على فلسطين وحقوق أمتنا، وما إعلانه عن نيته ضم غور الأردن إلى كيانه الغاصب سوى ترجمة لتفاصيل صفقة القرن التي يغطيها قادة التطبيع في النظام الرسمي العربي."
وقالت الجبهة في بيان لها "إننا نؤكد بأن الرد الحازم على سياسة تهويد الأرض واستفحال الخطر الصهيوني على أمتنا يستوجب نبذ كل الرهانات على أوهام السلام وفي مقدمتها كل ما
ترتب على اتفاقات أوسلو، وكذلك على الأنظمة العربية التي تدعي إدانتها لخطوة نتنياهو أن توقف خطواتها التطبيعية ومعاهداتها المذلة مع الكيان الصهيوني إن كانت جادة فيما تقول رغم أن الوقائع السابقة وللأسف تقول عكس ذلك."
وأضافت "يظل الرهان على قوى ومحور المقاومة هو الحل والرد والخيار النابع من إرادة شعبنا لإسقاط برامج ومخططات أعداء أمتنا على طريق النصر والتحرير."