بحثت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، مع سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين عصام الدين عاشور سبل تعزيز التعاون بين الوكالة الفلسطينية ونظيرتها المصرية.
أشاد السفير عاشور بالإنجازات التي حققتها الوكالة منذ تأسيسها، والتدخلات والبرامج التي قامت بها خاصة في القارة الافريقية، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك شراكة استراتيجية بين الوكالتين الفلسطينية والمصرية بما يخدم تحقيق الاهداف المشتركة.
بدوره، أكد مدير عام الوكالة الفلسطينية عماد الزهيري أهمية التعاون مع الوكالة المصرية والاستفادة من تجربتها في العمل الإنمائي الدولي، خاصة في القارة الإفريقية، بما يقود الى تأسيس تعاون يصب في مصلحة الشراكة من أجل التنمية في اطار التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، خاصة وأن الوكالتين شركاء للبنك الإسلامي للتنمية، ويبذلان الجهد التنموي لتعزيز سياسة الجوار العربي الافريقي وتحقيق أهداف الإنمائية الدولية.
واستمع الزهيري لمقترحات السفير المصري فيما يخص كيفية ترتيب وتنسيق العلاقة بين الوكالة الفلسطينية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في اطار التعاون جنوب جنوب، حيث تولي الوكالة الفلسطينية أهمية كبيرة للوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية نظراً للدور الهام الذي تقوم به في تقديم الدعم الفني والمساعدات الإنسانية للدول الإفريقية والإسلامية في مجالات الزراعة، والصحة، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات وهو ما يتقاطع مع برامج الوكالة وأنشطتها.
وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على اتخاذ خطوات من شأنها التأسيس لشراكة استراتيجية يمكن ان تتكلل بتوقيع اتفاق تعاون بين الطرفين، بما يشمل مقترحات عمل تتضمن عددا من الأنشطة وبرامج التعاون التي يمكن تنفيذها ضمن إطار مكاني وزماني محدد، بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة افريقيا 2063، ضمن رؤيتهما للأهداف الوطنية لكلا البلدين.