أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، عن شكره وتقديره العالي لمواقف دول العالم التي رفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية التي هي جزء من أرض الدولة الفلسطينية.
وأكد أبومازن أن هذه المواقف تنسجم مع القانون الدولي، والشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، وهذه المواقف تعبر عن موقف المجتمع الدولي الحقيقي الذي يؤكد أن لا استقرار في الشرق الأوسط والعالم إلا بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية.
وثمن أبومازن عاليا موقف "الأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعوتهم لاجتماع عاجل لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي يوم الأحد المقبل 16 أيلول لبحث تحرك نتنياهو ووضع خطة تحرك عاجلة، مؤكدا أن هذا الموقف ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والقيادة في المملكة السعودية الشقيقة، الذين وقفوا دائما الى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة."