أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تشارك العالم العربي قلقه إزاء إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: "موسكو ترى ردود الأفعال الرافضة الحادة التي أثارها إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن نيته جعل سيادة إسرائيل تشمل غور الأردن أيضا. نشارك القلق إزاء هذه الخطط للقيادة الإسرائيلية التي يمكن أن يقود تحقيقها إلى تصعيد حاد للتوتر في المنطقة وتقويض الآمال في إحلال السلام الذي طال انتظاره".
وأكد البيان دوام التمسك الروسي بضرورة إيجاد "حل شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس مبدأ الدولتين للشعبين، وضمن حدود العام 1967"، بحسب ما نقلته وكالة انترفاكس الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن "الطريق الأمثل الوحيد لتسوية جميع الخلافات، يمر عبر مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس القانون الدولي المعروف، بما فيه قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات إذا فاز في الانتخابات المقبلة.
وأثارت تصريحاته موجة من ردود الأفعال الغاضبة من قبل "القيادة الفلسطينية" وقادة الدول العربية