قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأن "المؤامرة التي تتعرض لها الاونروا هي غير مسبوقة وهدفها نزع الشرعية عن قضية اللاجئين وهي تندرج في اطار صفقة القرن المشؤومة والمشبوهة والتي يرفضها الفلسطينيون كافة والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية بما في ذلك حق العودة".
وأضاف حنا لدى استقباله اليوم وفدا من موظفي الاونروا العاملين في الضفة الغربية، "من واجبنا جميعا ان نقف الى جانب الاونروا وان نرفض الضغوطات والابتزازات الممارسة بحقها فهذه المؤسسة تخدم شعبنا منذ النكبة وحتى اليوم".
وأشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين ما زالوا في مخيماتهم والفلسطينيون المنكوبون منذ عام 48 محرومون من تحقيق عودتهم ولذلك فإن الاسباب التي من اجلها اقيمت الاونروا ما زالت قائمة ونرفض اي تلميح بإغلاق هذه المؤسسة الدولية ، كما اننا نرفض نزع الشرعية عن قضية اللاجئين فاللاجئون الفلسطينيون في مخيمات اللجوء كما وفي كل مكان في هذا العالم يحق لهم ان يتمسكوا بحق العودة حتى يعودوا الى وطنهم فهذا حق لا يسقط بالتقادم .
ولفت حنا إلى ان التآمر على الاونروا يندرج في اطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكل هذه المؤامرات مآلها الفشل فالغالبية الساحقة من شعوب العالم تقف الى جانبنا وكل الذين يؤمنون بقيم العدالة والحرية والكرامة الانسانية يتعاطفون مع قضيتنا ويناصرون شعبنا.
وقال "ليس ترامب هو الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني بل هنالك شعب فلسطيني حي يعشق الحياة والحرية والكرامة والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام".
وشدد على أن الفلسطينيون متمسكون بحقوقهم ولن يرضخوا لأية ضغوطات او ابتزازات.