أعرب المغرب عن إدانته الشديدة للتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت، معتبرا أن هذه التصريحات "تصعيد خطير".
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أن المملكة المغربية تعتبر هذه التصريحات "تصعيدا خطيرا وتلويحا بخرق جديد للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من شأنه تقويض كل الجهود الحثيثة الرامية لإيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف البيان، أن المملكة المغربية "تؤكد دعمها الثابت والموصول للشعب الفلسطيني، ورفضها لأي مس بحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لسنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعا المغرب المجتمع الدولي وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، إلى "التحرك الفوري من أجل الحيلولة دون انتهاك تلك الحقوق، صونا لفرص تحقيق حل الدولتين وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة".
وأعلن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن التي تمثل 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية ومناطق أخرى مهمة في حال أعيد انتخابه رئيسا للحكومة في الانتخابات المقررة في 17 من سبتمبر الجاري.
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ستنتهي حال فرضت سيادتها على أي جزء من الأرض الفلسطينية