قال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن "المعارك القادمة مع العدو الصهيوني لن تكون كسابقاتها"، مشددا على أن "اتفاق اوسلو فرق شمل الفلسطينيين وأضاع المشروع الوطني."

جاء ذلك في كلمة للبطش أمام المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 74 من مسيرات العود وكسر الحصار شرق جباليا شمال قطاع غزة و التي حملت عنوان  " فلتُشطب أوسلو من تاريخنا".

وأضاف البطش: "هذا العدو لا يحتمل الهزيمة، لكنه بنى حوله هالة من الخوف في نفوس الجيوش العربية، وهذا ما يحول دون اتخاذ القرار المناسب بالانتقال من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم".

وفيما يتعلق باتفاق اوسلو، قال البطش:" أوسلو فرقت الشمل وأضاعت المشروع الوطني فيما اعتبرها العدو منصة للتطبيع مع العرب، ونحن نقول اليوم لا لأوسلو".

وأوضح أن "المعارك القادمة مع الاحتلال لن تكون كسابقاتها لا في فلسطين ولا في الإقليم، ولا على صعيد محور المقاومة، وأن العدو سيرضخ أمام المجاهدين من أبناء شعبنا، والتغيير قادم" بحسب قوله.

وتابع البطش:" الاحتلال قتل طفلين الأسبوع الماضي بهدف تخويف المواطنين وثنيهم عن المشاركة في مسيرات العودة، ولكننا نعلم أن كل طريق له ثمن وطريق العودة ليس مفروشا بالورود"، مشددا على ضرورة استمرار رفض الاعتراف بشرعية الاحتلال ومواصلة المقاومة ومسيرات العودة.

وأكد على أنه "لا خيار أمام الفلسطينيين إلا الاستمرار في المقاومة ورفع كل أشكال التطببع"، مضيفا: "شعار نقبل بما يقبل به الفلسطيني هدفه التجويع والتشريد حتى نقبل بإسرائيل، لا خيار أمامنا إلا الاستمرار في المقاومة ورفض كل أشكال التطبيع".

ووجه البطش التحية للشعب الفلسطيني وشهدائه في الذكرى الرابعة عشرة لاندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، موضحا أن "هذا الاندحار كان خطوة في طريق التحرير، وتجربة لما سيكون عليه شكل المقاومة خلال الأيام القادمة".

 قال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش إنه "لا خير أمامنا إلا الاستمرار في المقاومة ورفع كل أشكال التطبيع."

وأضاف البطش في كلمه له خلال مشاركته في فعاليات الجمعة الـ 74 من مسيرات العود وكسر الحصار شرق جباليا شمال قطاع غزة و التي تحمل عنوان  " فلتُشطب أوسلو من تاريخنا" قائلا : شعار "نقبل بما يقبل به الفلسطيني" هدف للتجويع والتشريد حتى نقبل بإسرائيل".

وتابع البطش "سنواصل رفض الاعتراف بشرعية الاحتلال وسنواصل مقاومته وكذلك مسيرات العودة (..)المعارك القادمة مع العدو لن تكون كالمعارك السابقة."

وقال إن "الاحتلال يريد أن يخلق حالة من الخوف والإرباك في صفوفنا ولذلك يستهدف الأطفال." مضيفا "في الجمعة الـ "74" لمسيرات العودة وكسر الحصار نؤكد على الاستمرار في مشروعنا."

وشدد " نقول للمحتل لن تنعم طويلاً في أرضنا والتغيير قادم (..)   أوسلو فرقت الشمل وأضاعت المشروع الوطني فيما اعتبرها العدو منصة للتطبيع مع العرب".

وتوجه بالطش بالتحية لجماهير وشهداء الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ "14" لاندحار الاحتلال من قطاع غزة. وقال "اندحار العدو من قطاع غزة قبل "14" عاماً خطوة في طريق التحرير."