قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة، إن "حركة حماس تحاول استهدافه شخصيا، وإبعاده عن قيادة البلاد".
وأضاف نتنياهو في حوار مع صحيفة "ماقور ريشون" (المصدر الأول) العبرية، بأن "حركة حماس لا تحاول استهداف المواطنين الإسرائيليين فحسب، وإنما تعمد على استهدافه هو شخصيا، وإبعاده عن قيادة البلاد" على حد قوله.
وأفادت الصحيفة العبرية، ذات الطابع الديني، بأن نتنياهو أوضح أنه سبق وأن وقع تحت ضغط الصواريخ من قبل، وبأن "هروبه" أو وقوعه تحت ضغط إسقاط الصواريخ على رأسه ليس الحدث الأول من نوعه في حياته.
وأكد نتنياهو في تعليقه على سؤال الصحيفة العبرية، أنه شارك في حرب الاستنزاف، حينما كان جنديا، وكذلك في بقاع الأردن، وهو وقائع أو عمليات سقط خلالها على رأسه الصواريخ أو ما شابه.
وكانت وسائل الإعلام العبرية، قد نشرت، مساء الثلاثاء الماضي، شريطا فيديو يوضح إجلاء نتنياهو أو هروبه بعد إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنتي "أشدود" و"أشكلون"، شمال قطاع غزة، بعدما أطلقت 5 صواريخ من القطاع باتجاه المستوطنتين.
وأجرت هيئة البث العبرية "كان"، أول أمس الخميس، حوارا مع نتنياهو، حول قضايا بعينها، في وقت أكد أن لحظة "هروبه" من صواريخ فلسطينية أطلقت عليه من قطاع غزة، أنه التزم بتعليمات الشاباك "المخابرات الإسرائيلية الداخلية".
وأجاب نتنياهو على سؤال القناة العبرية، حول تلك اللحظة، بأنه تعامل مع لحظة الهروب بهدوء وبحالة من البرود التام، وبأنه تحدث مع الحضور بكل هدوء، وانسحب من القاعة بكل هدوء وبرود أيضا، بناء على تعليمات الشاباك.
وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة العبرية 13 إن "الحرب مع حركة حماس في غزة هو أمر لا مفر منه".
وأضاف "نحضر أشياء أنا لا أستطيع التوسع في سردها، ونعد شيء آخر"، مؤكدا أن "إسرائيل بحاجة إلى سحق القدرة الهجومية ضدها، وقد يكون ذلك على عدة مراحل".
وكان نتنياهو أكد في تصريحات سابقة عقب عودته من روسيا صباح اليوم، أن "الحرب مع غزة قد تقع في أي لحظة من أجل إسقاط حكم حماس هناك".