أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة تقديم جنرالات الاحتلال الإسرائيلي لمحاكمة دولية وتفعيل القضايا ضدهم في كافة المحافل الدولية والإنسانية ، بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي تصادف غدا اليوم الاثنين .
وقالت الجبهة في بيان لها، "ما زالت حكومة الاحتلال ماضية في سياستها العنصرية المتطرفة واعتداءاتها المتصاعدة،وترتكب بشكل يومي ابشع الجرائم ضد شعبنا،في ظل صمت دولي وهرولة عربية للتطبيع مع الاحتلال."
وطالبت الجبهة في هذه الذكرى بإعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن الدولي وإعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة.
مشيرة الى أن "ذكرى صبرا وشاتيلا تتطلب منا العمل الدؤوب كي لا تضيع دماء شهدائنا هدراً وكي لا ينسى العالم الجرائم البشعة التي ارتكبتها إسرائيل بحق أبناء شعبنا، مما يستدعي مواصلة العمل لدى الهيئات الحقوقية والقانونية والإنسانية الدولية من اجل معاقبة جنرالات الاحتلال الصهيوني."
وأكدت الجبهة أنّ" المستهدف من المجزرة هو المخيم الفلسطيني، كعنوان وخندق متقدم في مقاومة الاحتلال، المخيّم الذي حضن الثّورة ودافع عنها، المخيّم بوصفه حامل لهوية وطنيّة، وقضيّة الحقّ الفلسطيني، الذي لا يسقط بالتّقادم أو بالتّنازل، وهو حقّ العودة."