عقدت وزارة التربية والتعليم، اليوم الاحد، ومن خلال الإدراة العامة للامتحانات والقياس والتقويم، اللقاء المركزي الثالث لمناقشة نشاطات فرق توظيف بيانات التقويم التربوي، من حيث الإنجازات والتحديات التي تواجه هذا القطاع وخطة العام الجديد.
وشارك في اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام الامتحانات والقياس والتقويم د. محمد عواد، وطاقم الوزارة.
وفي هذا السياق، أكد صالح أن الوزارة ستواصل تسجيل الإنجازات وستعمل على النهوض بالواقع التعليمي لا سيما في ظل ما تحقق من إنجازات، لافتاً إلى ضرورة الاستمرار في العمل وإحراز مزيد من التقدم.
وأعرب وكيل التربية عن شكره لطواقم الوزارة على جهودهم في تطوير التربوية، مشدداً على أهمية التأكد من صحة البيانات المستخدمة في تقييم أي برنامج لإعلاء اسم فلسطين في كافة المحافل، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على جودة وموثوقية البيانات لتحسين العملية التعليمية التعلمية.
من جهته، أشار عواد إلى عديد القضايا التطويرية التي عملت وتعمل عليها الوزارة اعتماداً على البيانات، والتي تهدف إلى تطوير قدرات الكوادر التربوية، مؤكداً الاستمرار في تطوير آليات الحصول على البيانات وتقييمها.
بدوره، استعرض مدير القياس والتقويم في الوزارة د. محمد مطر تقريراً بإنجازات العام المنصرم وتوجهات العمل للعام الجديد، موضحاً مفهوم فكرة توظيف بيانات التقويم التربوي والصعوبات التي تواجه الفرق في المديريات، كما استعرض المقترحات التطويرية للعام الجديد.
وفي الختام قدم فريق توظيف بيانات القتويم التربوي من كل مديرية ورقة مرجعية تجيب على مجموعة من التساؤلات من قبيل: من يتابع مردود النشاط على مستوى المديرية؟، وكيف نقيم أثر النشاط في مدارس التدخل؟، وكيف نوثق قصص النجاح، لتعميم الفائدة؟، وماذا عن جاهزية فريق التوظيف في كل مديرية؟، وكيف نحفز المسؤولين في مديرية التربية ليكونوا مناصرين؟، وكيف نحفز مجمعات التعلم في المدرسة لتكون فاعلة في هذا النشاط؟