أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية اسعداده للذهاب إلى قطاع غزة حين تعلن حركة حماس جاهزيتها لتطبيق اتفاق القاهرة لعام 2017.
وقال اشتية في حديث تلفزيوني عبر قناة "الميادين" الفضائية "نحن جاهزون أن نذهب إلى غزة حين تعلن حماس جاهزيتها لتطبيق اتفاق القاهرة للمصالحة الموقع في 12 اكتوبر 2017 (..) في جميع الأحوال لا خيار لنا إلا المصالحة".
وأشار إلى أنه "لم يعد هناك أي شيء يربطنا بأي علاقة مع الجانب الإسرائيلي لا في الاتفاقات ولا في المشهد الميداني"، مضيفاً أنه بعد 17 أيلول/ سبتمبر "نحن في مرحلة جديدة بكل المقاييس سواء عاد نتنياهو إلى الحكم أم لم يعد".
وشدد اشتية على أنّ "هذا الاستعمار لن يدوم ما دام الفلسطيني صامداً على أرضه متمسكاً بها ويضحي من أجلها".
وقال إنه "إذا أرادت إسرائيل عدم التمييز بين معاليه أدوميم وتل أبيب لن نميز بين رام الله ويافا"، ولفت إلى أنّ حدود إسرائيل الأمنية اليوم هي على حدود إيران وحدودها الجغرافية لم يتم ترسيمها حتى اليوم.
وقال إنه" إذا لم تكن هناك دولة فلسطينية سيصبح المشهد في الشرق الأوسط برمته مغايراً تماما".
وتطرق اشتية إلى المشهد العربي الذي يحتاج إلى مراجعة كاملة وشاملة، قائلاً "العالم كله يدرك أن فلسطين مركز الصراع وبدون حل هذا الصراع لا يمكن لهذه المنطقة العيش بهدوء".
واعتبر أنّ "ما يقوم به الاحتلال يحتم علينا مراجعة جدية وحقيقية في المشهد والمشروع الوطني كاملا".
وحول سوريا، وصف الوضع هناك بالـ"ربع ساعة الأخيرة في هذه الحرب".