أحيا التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات، مساء الإثنين، ذكرى محازر تل الزعتر و صبرا و شاتيلا باضاءة الشموع على أرواح الشهداء أمام ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
وقامت خنساء فلسطين رحاب كنعان باضاءة الشموع على أرواح الشهداء امام ساحة الجندي المجهول، بمشاركة الأمين العام للتجمع محمد شريم ود.جميل الطرباق وحسام أحمد وسناء الوحيدي و أحمد قحاويش من اعضاء التجمع.
وقال شريم في كلمة له "اليوم نشارك الأخت المناضلة رحاب كنعان رئيس لجنة المرأة في قطاع غزة في تلك الذكرى الأليمة بحق أهلنا في مخيم تل الزعتر و صبرا و شاتيلا في لبنان .الذكريات الأليمة لدى سكانها الأحياء و الشهداء المفقودين قصص لا تنسى مع مرور الزمان ..."
واستذكرت رحاب كنعان خنساء فلسطين رئيس لجنة المرأة في قطاع غزة المشاهد التي جرت في مجزرة تل الزعتر عام 1976 و مجزرة صبرا و شاتيلا عام 1982 وقال "كانت مشاهد أليمة للجرحى و الشهداء، استشهد 51 فرد في تل الزعتر من عائلتي هم الأب و الأم و الأخوة الخمسة و الأخوات ثلاثة و أعمامي وخرجت بقافلة 51 شهيد وفي صبرا و شاتيلا استشهد إبني وأبناء خالتي ، بذلك قدمت 54 شهيد من عائلتي آل حمزة ."
وقالت رحاب كنعان "كنت أتمنى أن أكون مع أهلي و لكن ربنا أعطاني العمر لكي أتذكر تلك المشاهد الأليمة لأهلي و رجال الحارة هم اشلاء مقطعة إن تلك المشاهد تحرق قلبي هذه الذكرى الأليمة في تاريخ القضية الفلسطينية ."
وطالبت كنعان أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن و الشتات بعدم نسيان الجرحى و الشهداء موجهة رسالة إلى اهالي الشهداء "من دمائكم عدنا لن ننساكم لن نغفر لمن ارتكب المجاز بحقنا ."
وقال شريم إن "تلك الجرائم لن تسقط بتقادم الزمن، داعيا إلى تفعيل الدعوات القانونية و ملاحقة مرتكبي المجازر.
وأضاف "شعبنا شرد و طرد من أرضه و قدم الجرحى و الشهداء، أمام تلك التضحيات يجب الوقوف في وجه الضغوط و المؤامرات الصهيو أمريكية الهادفة لإنهاء قضية اللاجئين و تصفية القضية ."