أعربت الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) عن قلقها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضم وادي الأردن وشمال البحر الميت- في حال انتخابه- كخطوة أولى لتطبيق السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات وغيرها من المناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وجددت الجمعية، في بيان لها، مساء الاثنين، التأكيد على موقفها المتمثل بأن الاتفاق النهائي بشأن قضايا الوضع الدائم، بما في ذلك القدس والحدود والأمن والمستوطنات والمياه، لا يمكن الاتفاق عليها، إلّا من خلال مفاوضات مباشرة بين إسرائيل وفلسطين، كجزء من حل الدولتين، على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.
وشددت على التزامها العميق بعملية السلام، من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط، من خلال التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
كما أعربت عن التزامها بدعم حل الصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعية مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخارطة الطريق التي أقرتها الرباعية، وكذلك الامتثال للاتفاقيات السابقة بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.