أفادت تقارير عربية، الليلة الماضية، بسقوط غاراتٌ جويةٌ استهدفت مواقع الحشد الشعبي في منطقة البوكمال الواقعة على الحدود السورية العراقية، مضيفة ان ضابطا عراقيا سمع صوت طائرة مسيرة وبعد ذلك مباشرة وقع الهجوم.
وقال مصدر أمني في مدينة القائم لقناة "الآفاق" العراقية، إن "طيران العدو الصهيوني يعاود هجومه البربري على الحدود السورية العراقية".
يذكر أن إسرائيل هاجت أهدافًا مختلفة تعمل في المنطقة، وفي الأسبوع الماضي، قُتل 21 شخصًا نتيجة هجوم طائرة مجهولة هاجمت قاعدة في نفس المدينة، وفقًا لما أوردته قناة "العربية"، ووقع هذا الهجوم مباشرة بعدما نشر موقع "فوكس نيوز" وثائق بناء قاعدة، توجد فيها جماعات شيعية موالية لإيران ويبدو أن الهجوم كان موجها ضدهم. ووفقًا لبعض المصادر، نشرت إيران مجموعات موالية لها في منطقة البوكمال وتسيطر عليها قوات الحرس الثوري الإيراني.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "تم رصد إطلاق فاشل لعدد من القذائف الصاروخية من سوريا والتي لم تجتاز الى داخل إسرائيل حيث تم اطلاقها من قبل عناصر في المجموعات الشيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني من مشارف دمشق". ويعتبر الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية مسؤولًا عن كل عملية تنطلق من أراضيه".