أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي، ان اسرائيل تسابق الزمن من اجل تكريس الاحتلال والضم، موضحا انه ليس موضوعا يتعلق بالدعاية الانتخابية، وانما استراتيجية اساسية لحكومة الاحتلال من خلال العمل على نسف المرجعيات الدولية تجاه حل القضية الفلسطينية.
وقال الصالحي في حديث لإذاعة "ًصوت فلسطين" الرسمية، ان التطبيق المتسارع من قبل حكومة الاحتلال لهذه الاستراتيجية تتطلب ان يكون التوجه نحو الامم المتحدة باعتبارها صاحبة هذه المرجعية وان تقول كلمتها وتتخذ الاجراءات الملائمة من اجل انهاء الاحتلال.
واضاف انه آن الأوان لان يكون الموقف الدولي الاساسي محددا في اجراءات وخطوات انهاء الاحتلال وليس مجرد البحث عن مخارج مع سلطة الاحتلال.
وحول تسريبات جديدة عن بنود صفقة القرن الامريكية، اوضح الصالحي ان الادارة الامريكية باتت تعمل كوزارة خارجية للحكومة الاسرائيلية، وتطرح مجمل المفاهيم والقضايا التي تتبناها حكومة الاحتلال بالنيابة عنها، لافتا الى ان ذلك يعتبر انتهاكا منهجيا للمرجعيات الدولية بتعاملها مع الاحتلال في تكريس الوقائع التي يفرضها على الارض.