قالت الناشطة الحقوقية الفلسطينية نادية أبو نحلة، إنه لا يوجد قرار رسمي يفرض زي شرعي يتمثل في غطاء رأس وجلباب على طالبات المدارس دون سن السابعة عشرة فى غزة ، الأمر الذي سبب حالة من الجدل بالقطاع، مضيفًة أنه قرار فردي تقوم به الهيئات التعليمية فى بعض المناطق وبعض المدارس.
وأضافت أبونحلة فى حواره مع قناة "الغد" ، أن هناك معارضة قوية وممانعه من الأهالي لتمرير هذا القرار الغير رسمى، مشيرًة إلى أن هناك بعض المناطق التعليمية التي عملت على فرض هذا القرار الغير رسمي بقوة على الطالبات.
وطالبت أبونحلة الطالبات والأهالي بممارسة حقهن في الإعتراض على هذا القرار، مضيفًة أنه يجب محاسبة كل الهيئات التعليمية التى تمارس هذة الممارسات، والضغوطات على الطالبات.
وأوضحت الناشطة الحقوقية الفلسطينية أنه للأسف الشديد هناك سطوة طبقية لبعض المناطق التى توجد فى الريف والقرى، ويتم تمرير هذة السياسات على تلك المناطق وتحديدًا المدارس التى توجد فى المخيمات والقري، مطالبة هذة المدارس بتطبيق الزي الرسمي الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم،
وأشارت إلى أن هذا الزي الرسمي لوزارة التربية والتعليم لا يفرض الجلباب ولا يفرض غطاء الرأس، ولكنه يراعي القيم الاجتماعية المقبولة لكل أطراف المجتمع.
وترى بعض إدارات المدارس في ذلك الزي اتباعًا للشرع، في حين عبر الكثير من الأهالي عن استيائهم، وقناعاتهم أن هذا الأمر يتنافى مع قانون التعليم والقانون الأساسي الفلسطيني الذي يكفل الحريات.
يذكر أن بعض المدارس تفاقمت فيها المشكلة وتطورت إلى إندلاع خلافات قوية بين مسئولي تلك المدارس وبعض الأهالي.
