ذكرت تقارير عبرية ، مساء الاربعاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى سفره إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب الظروف السياسية في إسرائيل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن السبب في عدم رغبة نتنياهو في المشاركة والبقاء خارج البلاد لمدة أسبوع المقبل هو أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين سيتلقى النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الـ 22 من رئيس لجنة الانتخابات المركزية يوم الأربعاء القادم. وفي ذلك المساء سيتشاور ريفلين مع ممثلي الأحزاب لتقديم توصيتهم على أحد أعضاء الكنيست لتشكيل الحكومة. وسيكون وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، بديلًا عن نتنياهو للمشاركة في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام في نيويورك.

والتقى رؤساء احزاب اليمين الإسرائيلي المؤيد لنتنياهو، مساء اليوم، في ديوان رئيس الوزراء في القدس المحتلة، حيث تعهدوا بتشكيل كتلة يمين صلبة برئاسة نتنياهو، والعمل معًا من أجل تشكيل الحكومة المقبلة.

وتقرر في الاجتماع، تشكيل فريق مفاوض مشترك من جميع الأحزاب المشاركة في كتلة اليمين وهي: "شاس" و"يهدوت هتوراة" وكذلك "اليمين الجديد" و"البيت اليهودي – الاتحاد الوطني"، اللذين انفصلا امس عن حزب "يمينا".

ومعنى تشكيل هذه الكتلة هو أن أياً من هذه الأحزاب لن يجري مفاوضات منفردة مع بيني غانتس، زعيم تحالف "ازرق ابيض" المنافس لنتنياهو على تشكيل الحكومة الجديدة، كما يعني أن هذه الاحزاب ستبقى سويًا ولن تنفصل لصالح حكومة أخرى ويتعهد نتنياهو بأن يضم هذه الاحزاب إلى اي حكومة يشكلها، كما انهم يتعهدون كم كذلك بالبقاء معا.

وتم خلال الاجتماع اختيار طاقم مفاوضات من الائتلاف الذي يقوده حزب الليكود وهما الوزيران ياريف ليفين وزئيف إيلكين.

وقالت مصادر من اليمين إن نتنياهو يدرك ان كتلة اليمين في الوقت الحالي، التي حصلت على 55 مقعدًا وفقًا للنتائج غير النهائية، لا يمكن أن تحشد 61 مقعدًا - لكن هدفها هو تقييد حركة المنافس غانتس.حسب موقع قناة i24NEWS

وقال مسؤولون كبار في حزب الليكود إن نتنياهو يرغب أن يحصل منافسه غانتس على مهمة تشكيل الحكومة أولاً، وان يفشل في هذه المهمة. وفي مثل هذه الحالة، سيكون بالإمكان ممارسة الضغط عليه...يتبع..

يتبع..