قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن المأزق السياسي الذي نشأ عن انتخابات الكنيست يوم الثلاثاء الماضي، والذي لم يظهر فيه فائز واضح، يعني أن إسرائيل ستواجه على الأرجح عدة أسابيع أو شهور من عدم اليقين السياسي.
وأضافت الصحيفة الصادرة اليوم الجمعة، أن كل شيء سوف يعتمد في النهاية على المشاورات والإجراءات السياسية التي ستجري لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
وأشارت إلى أنها لا تستبعد أن يتم حل الكنيست مرة أخرى في حال انتهاء المهلة المحددة لتشكيل الحكومة.
بموجب "القانون الإسرائيلي"، ستصادق لجنة الانتخابات المركزية على النتائج في الأسبوع المقبل، وتحديدًا في 25 أيلول/ سبتمبر، وبعد ذلك سيتشاور الرئيس روفين ريفلين مع أعضاء الكنيست من أجل معرفة من لديه أكبر دعم لتولي منصب رئيس الوزراء.
وينص "القانون" على أن المشاورات يجب أن تنتهي في غضون 7 أيام، أي 2 تشرين أول/ أكتوبر المقبل، وعند هذه النقطة يجب عليه الاستفادة من أحد أعضاء الكنيست الذين لديهم أفضل فرصة لتشكيل الحكومة.
ويحصل رئيس الوزراء المكلف على 28 يومًا لإجراء مفاوضات مع الأحزاب الأخرى، وإذا فشل في القيام بذلك، يجوز للرئيس منحه مهلة إضافية تصل إلى 14 يومًا.
ويتعين على الرئيس الإسرائيلي بعد ذلك التشاور مع الأحزاب وتكليف عضو كنيست آخر بمهمة تشكيل الحكومة وسيحصل هذا الشخص على 28 يومًا، وإذا أخفق، فسيتعين عليه إبلاغ رئيس الكنيست.
بعد ذلك، يُسمح لأعضاء الكنيست بإرسال رسالة إلى الرئيس يطلبون منه تعيين عضوًا آخر في الكنيست، شرط أن لا يقل عددهم عن 61 عضوًا، ويجب على الرئيس الإسرائيلي أن يستجيب لطلبهم.
وفي هذه الحالة، يجب على الرئيس إبلاغ رئيس الكنيست بأنه لا يوجد خيار قابل للتطبيق لتشكيل الحكومة. سيؤدي هذا تلقائيًا إلى إجراء انتخابات مبكرة في غضون 90 يومًا.