الهيئة الوطنية: الجمعة القادمة تحت عنوان (انتفاضة الاقصى والاسرى )

 أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم، أن الجمعة المقبلة من الفعاليات على حدود قطاع غزة الشرقية ستحمل عنوان :جمعة ( انتفاضة الاقصى والاسرى ).

وفي بيان صدر عنها بختام فعاليات الجمعة (75) من مسيرات العودة التي حملت عنوان: ( جمعة مخيمات لبنان)، دعت  الهيئة الوطنية جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 76 تحت عنوان جمعة( انتفاضة الاقصى والاسرى ) على شرف ذكرى "انتفاضة الاقصى" التي اندلعت في 28/9/2000، و تزامناً مع الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.

إلى ذلك اعتبرت الهيئة الوطنية، أن "نتائج الانتخابات الإسرائيلية تؤكد الحقيقة الدامغة بأن هذا الكيان الصهيوني بأحزابه ومؤسساته عنصري"، وقالت "إن حزبي الليكود وأزرق أبيض هما وجهان لعملة واحدة ولتركيبة صهيونية إجرامية قائمة على العدوان والقتل والمجازر وتصفية الحقوق الفلسطينية."

هذا ورحبت الهيئة بالمبادرة الوطنية من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، التي أعلنتها عدد من القوى الوطنية والاسلامية أمس في قطاع غزة، داعية إلى "توفير حاضنة شعبية لها وبمتابعة مستمرة من الأشقاء في مصر والجامعة العربية من أجل طي صفحة الانقسام الأسود و إلى الأبد، وبما يُشكّل خطوة هامة من أجل رص الصفوف وتمتين وحدتنا الميدانية الكفاحية في مواجهة المؤامرات والمخططات والمشاريع التي تستهدف قضيتنا."حسب البيان

 الهيئة عبرت عن دعمها و مساندتها للأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام "الذين يتصدون ببسالة للممارسات والانتهاكات الإجرامية الصهيونية"، مطالبة المسؤولين في مصر إلى التدخل العاجل من أجل إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق بتركيب الهواتف العمومية، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين ظروف حياة الأسرى. وقالت "فلن يسمح شعبنا على الإطلاق بالاستفراد بالحركة الأسيرة، فهذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني كله."

وفي الذكرى ال37 لمذبحة صبرا وشاتيلا ، اعتبرت الهيئة الوطنية بإن "المحاولات الخبيثة المستمرة لاستنزاف أبناء شعبنا في مخيمات لبنان عبر حرمانهم من الحياة الكريمة، يشكّل خرقاً فاضحاً لمواثيق العروبة و حقوق الانسان ولا تختلف في جوهرها وشكلها عن سياسات الاحتلال الصهيوني المتمثلة بالأبعاد والتهجير وهدم البيوت."

وجددت الهيئة التأكيد على الاستمرار في مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، حتى تحقيق جميع أهدافها، ومواصلة الجهود من أجل نقلها إلى جميع ساحات المواجهة في الوطن المحتل.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
في ختام فعاليات الجمعة (75)( جمعة مخيمات لبنان)*ط
جماهير شعبنا في الوطن والشتات
أبناء شعبنا المحاصر في قطاعنا الصامد
في الذكرى ال37لمجزرة صبرا وشاتيلا ها هي جماهير شعبنا الفلسطيني تؤكد اليوم في الجمعة الخامسة والسبعين عبر زحفها إلى مخيمات العودة على امتداد قطاع غزة، و استمرار حراكه الجماهيري في لبنان، وفي كافة مواقع الصمود والتحدي إصرارها على استمرار النضال ومواصلة السير في طريق التحرير والمواجهة حتى تحقيق الأهداف الوطنية الثابتة. حيث ما زال شعبنا يفرض بصموده وتضحياته ودمائه الطاهرة حقائق تترسخ جلية على الأرض بأنه لا استقرار دون عودة الحقوق الوطنية المشروعة دون انتقاص أو مساومة.
تزحف جماهير شعبنا اليوم إلى ميادين المواجهة والاشتباك لتدوس بأقدامها اتفاق أوسلو اللعين وتداعياته ، وتعلنها مدوية للاحتلال ولكل من أوغلوا في دمائنا أنه لا المجازر بصبرا وشاتيلا- أو دير ياسين -أو خان يونس- أو رفح، -ولا قتل فتياتنا بدمٍ باردٍ على مرأى ومسمع العالم أجمع، أو حصار شعبنا أو استنزافه في المخيمات سينجح في التهجير أو التوطين،
جماهير شعبنا،،،
إننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار ونحن على مقربة من ذكرى انتفاضة الحياة والتحرير لشعبنا انتفاضة الاقصى المباركة وفي جمعة ( مخيمات لبنان) نؤكد على التالي:-
أولاً/ نجدد التأكيد على الاستمرار في مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، حتى تحقيق جميع أهدافها، ومواصلة الجهود من أجل نقلها إلى جميع ساحات المواجهة في الوطن المحتل. وما التزام جماهيرنا للأسبوع الخامس والسبعين على التوالي الا رسالة لكل الاصوات الهزيلة والنشاز والتي تتساوق مع الاحتلال في محاولة شيطنتها لمسيرات العودة. ولكفاح الشعب الفلسطيني
ثانيا/ والوفاء والعهد، لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم شهداء مسيرات العودة والشهيدة البطلة / نايفة كعابنة التي استشهدت شمال القدس بعد إطلاق الاحتلال عليها النار بدمٍ بارد في جريمة يندى لها الجبين. كما توجه الهيئة تحية التقدير والفخر والاعتزاز لجرحانا البواسل.

ثالثا/ في الذكرى ال37 لمذبحة صبرا وشاتيلا على يد المجرم شارون والاحزاب اليمينية اللبنانية المتحالفة معه وتزامنا " مع الحراك الجماهير ي السلمي في مخيمات لبنان ، رفضاً للسياسات العنصرية بحقه، ليثبت للقاصي والداني أنه قادر على إفشال المؤامرات والمخططات التي تستهدف حق العودة عبر مشاريع التهجير والتوطين. مؤكدين بإن المحاولات الخبيثة المستمرة لاستنزاف أبناء شعبنا في المخيمات عبر حرمانهم من الحياة الكريمة، يشكّل خرقاً فاضحاً لمواثيق العروبة و حقوق الانسان ولا تختلف في جوهرها وشكلها عن سياسات الاحتلال الصهيوني المتمثلة بالأبعاد والتهجير وهدم البيوت.،
رابعاً/ تعرب الهيئة عن دعمها و مساندتها لأسرانا البواسل وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام والذين يتصدون ببسالة للممارسات والانتهاكات الإجرامية الصهيونية، وتدعو الأشقاء في مصر إلى التدخل العاجل من أجل إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق بتركيب الهواتف العمومية، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين ظروف حياة الأسرى. فلن يسمح شعبنا على الإطلاق بالاستفراد بالحركة الأسيرة، فهذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني كله.
خامساً/ تعلن الهيئة ترحيبها بالمبادرة الوطنية من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، التي أعلنتها عدد من القوى أمس في قطاع غزة، وتدعو إلى توفير حاضنة شعبية لها وبمتابعة مستمرة من الأشقاء في مصر والجامعة العربية من أجل طي صفحة الانقسام الأسود و إلى الأبد، وبما يُشكّل خطوة هامة من أجل رص الصفوف وتمتين وحدتنا الميدانية الكفاحية في مواجهة المؤامرات والمخططات والمشاريع التي تستهدف قضيتنا.
سادساً/ إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تؤكد الحقيقة الدامغة بأن هذا الكيان الصهيوني بأحزابه ومؤسساته عنصري، وأن حزبي الليكود وأزرق أبيض هما وجهان لعملة واحدة ولتركيبة صهيونية إجرامية قائمة على العدوان والقتل والمجازر وتصفية الحقوق الفلسطينية.
سابعاً/ ندعو جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 76 تحت عنوان جمعة( انتفاضة الاقصى والاسرى ) على شرف ذكرى انتفاضة الاقصى المباركة التي اندلعت في 28/9/2000 يوم دنس المجرم شارون باحات المسجد الاقصى المبارك و تزامناً مع الهجمة الصهيونية الشرسة ضد أسرانا البواسل وتأكيدا منا أن معركتهم هي معركة الشعب الفلسطيني وسنستمر في دعمهم ونصرتهم حتى عودتهم إلى أحضان امهاتهم وزوجاتهم واطفالهم .
انتهى

الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار
الجمعة 20/9/2019

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -