انتهى اجتماع نواب القائمة العربية المشتركة، مساء السبت، في كفر قاسم داخل الاراضي المحتلة عام 1948، عشيّة اجتماع الكتل البرلمانيّة بالرئيس الإسرائيليّ، رؤوفين ريفلين، مساء غدٍ الأحد، دون الاتفاق على التوصية بمرشّح لرئاسة الحكومة.
وذكر موقع "عرب ٤٨" بأنه لا إجماع داخل مكوّنات القائمة المشتركة على التوصية برئيس "كاحول لافان - أزرق ابيض"، بيني غانتس، لرئاسة الحكومة، بخلاف ما تروّج له وسائل إعلام إسرائيليّة.
ووفقًا للمعلومات، فإنّ الاجتماع ما زال مستمرًا، ولم يتم التوصّل إلى قرار بعد.
وقال النائب عن القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي إنه "لم يتم اتخاذ قرار بشأن التوصية لبيني غانتس، وغداً سيجتمع الرؤساء الأربعة المشتركون في القائمة بشأن التوصية لمرشح لتشكيل الحكومة."
ولم يتوجّه غانتس للقائمة المشتركة بطلب دعمها، رغم إجرائه اتصالات بقادة مختلف الأحزاب الإسرائيليّة.
وتمتنع الأحزاب العربيّة، عادةً، عن التوصية بأيّ مرشّح لرئاسة الحكومة.
والأحد الماضي، قال غانتس، "لدينا نقاش هائل مع القائمة المشتركة حول الجانب القومي – السياسي، ولن أتزحزح عن هذا النقاش للحظة واحدة".
لكن في رده على سؤال لموقع "واللا" الإلكتروني، حول حاجته إلى توصية القائمة المشتركة أمام ريفلين بتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، ادعى غانتس "أننا لا نجعلهم شركاء سياسيين غير شرعيين".
وزعم غانتس أن "مرحلة التوصيات هي شيء واختيار الحكومة هي مرحلة ثانية. وتوجد لدى رئيس الدولة صلاحية منح التفويض لمن يعتقد أن لديه الاحتمال الأعلى على ضوء النتائج والخريطة التي ستنشأ".
وذكرت قناة "كان" العبرية، بأن القائمة العربية المشتركة برئاسة أيمن عودة ستوصي للرئيس الإسرائيلي باختيار رئيس غانتس لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقالت القناة، إن القرار تم اتخاذه بعد اجتماعات بين قادة الأحزاب التي تتحد تحت مظلة القائمة المشتركة، وبعد اجتماعات أخرى عقدت أيضاً مع ممثلي حزب "كاحول لافان - أزرق أبيض" برئاسة غانتس.
وأوضحت أن حزب غانتس لن يقوض مثل هذه الخطوة من القائمة المشتركة حتى لو لم يتم الإعلان عن دعمهاً بشكل علني.