انا لا ارغب بالتدخل بالشإن المصري.
ومع ان يقام نظام ديمقراطي عادل سليم في مصر.
ومع اخراج كافه المعارضين المصريين من السجون سواء كانوا من الاخوان او العلمانيين او من الجيش او غير ذلك الا اصحاب قضايا جنائيه كالقتل والسرقه.
ومع عوده المبعدين المصريين من الخارج.
وانا مع التخفيف عن اهل سينا من كافه الاجراءات التي يعانون منها سواء كان حواجز او او قطع اتصالات او اخلاء مناطق باكملها بالمناطق القريبه من غزه تحت مسمى الارهاب والانفاق.
ومع تحسين المعيشه ورفع مستوى الرواتب وتخفيض الاسعار وتحقيق العداله في فرص العمل بمصر.
المصري لا يمكن ان ينتزع جنسيته او اصله اي كان السبب. والدليل كم المعارضين المصريين بالخارج يتحدثون باسم مصر ويأنون ليعودوا اليها ويطالبون باصلاحات بها.
الان ما تفسير ما يحدث عن مصر.
المعروف انه لا يمكن ان يخرج المصريون للثوره الا بموافقه الجيش.
كما ان حركه الاخوان لها حضور قوي في الشارع المصري. وان كان قياداتهم بالسجون. الا انهم لن يشاركوا في ثوره يقودها علمانيين لانهم لن يستفيدوا. ومن ثم سيبقوا يتفرجون.
الان من يدير الثوره بالواجهه هو المقاول محمد علي. ومحمد علي مقاول عتيد وهو ابن الجيش ويعرف اسرارهم. ولانه كان مقاول فهو يعرف معظم منشإتهم. لكن من يقف وراءه قوى وتنظيمات تهدف لتغيير النظام المصري الحالي.
محمد علي تربي في حضن الجيش. واثرى من خلال مشاريعه معهم. وتاره يشاع انه هرب باموال بعد بيع ممتلكاته وارث اخيه. وتاره يشاع انه يطالب الجيش باموال. اي الحصيله النهائيه انه مليونير. وان يدعي الثوره بعد 15 عام بحجه عدم رضاءه عن الرئيس السيسي والمقربين له فهذا لا يعقل. لان منظومه الجيش المصري لم تتغير اصلا بوجود السيسي من عدمه. فالجيش من يحكم منذ الازل وما يتغير به من حين اخر مجرد قيادات.
اذن المرجح ان محمد علي تحالف مع مجموعه ايمن نور والعلمانيين والجيش معا لاجراء تغيير رئاسي بحيث ياتي نظام جديد باداره علمانيه مدنيه وعسكريه معا. وهذه تكون تحت طوع امريكا طبعا. الهدف احداث تغييرات على المستوى المعيشي في مصر وفق الرؤيه العلمانيه. وايضا لتمرير الصفقات المزمع عملها في سينا لتوطين الفلسطينيين بعد ان تم التحضير لها من خلال اخلاء سينا. خاصه ان العلمانيين لا يهتمون بالقضيه الفلسطينيه.
لاحظوا ان القضيه الفلسطينيه يجب ان تكون حاضره باي احداث بالمنطقه خاصه بعد ان فشلوا في ادامه اغلاق معبر رفح بسبب انهم اكتشفوا مؤخرا بعد 12 عام ان النسيج الفلسطيني هو جزء من النسيج المصري. ومن ثم لا يمكن زرع العداوه بين الشعبين او تفرقتهما جغرافيا. بدليل الالاف الانفاق التي انشإت بين مصر وقطاع غزه بتعاون اهل سينا.
ونتمنى ان تخرج فلسطين ومصر سالمتين من اي مؤامرات مشبوهه.
والحل بالحوار وتحقيق الديمقراطيه والعداله الاجتماعيه وعدم ترهيب الناس و قمع الحريات سواء بمصر او فلسطين او اي بلد اخر.
والكلمه الاخيره تسقط صفقه القرن والاحتلال الاسرائيلي.
سهيله عمر
[email protected]