قال مكتب "إعلام الأسرى" إن 140 أسيراً معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وذكر المكتب، أن الأسرى يوصلون الإضراب رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون، لليوم الثالث عشر على التوالي.
ويأتي تصاعد حدة المواجهة، مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى أهمها: الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.
يُشار إلى أن المئات من الأسرى في شهر نيسان/ أبريل الماضي، نفذوا خطوات نضالية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق جرى بينهم وبين وإدارة المعتقلات، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.
ومن الجدير ذكره أن معركة أجهزة التشويش بدأت فعلياً منذ شهر شباط/ فبراير 2019.