أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، عن حملة خاصة لإسناد الجهود الوطنية لقطف ثمار الزيتون تحمل عنوان "زيتوننا.. خيارنا ومكنوننا"؛ إذ تبدأ بالتزامن مع الموعد الرسمي لبدء الموسم حسبما أعلنته وزارة الزراعة، أي اعتباراً من منتصف الشهر المقبل.
وأكدت "التربية" أن الحملة تندرج في إطار حرص الوزارة على نشر ثقافة العمل الطوعي، وتحفيز الطلبة على هذا العمل؛ خاصةً في موسم قطف ثمار الزيتون، إذ يُعدّ الموسم فرصةً لتعزيز التواصل بين الطلبة والأرض.
وأضافت الوزارة أنه سيتم إتاحة المجال لمديرياتها لتنظيم حملات عمل طوعي لقطف ثمار الزيتون، وذلك في الأماكن والتجمعات التي يتوافر فيها شجر الزيتون، وللفئة العمرية التي تستطيع فعلاً المشاركة في مثل هذه النشاطات؛ وتحديداً للصفوف من 7- 11.
وأوضحت أن كل مديرية تحدد موعداً لتنفيذ الحملة في يوم من أيام الخميس في النصف الثاني من تشرين الأول (17، 24، 31/10/2019)، وذلك ليكون الانطلاق من المدرسة اعتباراً من الساعة 10:30 صباحاً، بواقع يوم واحد للمدرسة الواحدة، مع تفويض كل مديرية باختيار يوم منها لمدارسها التي تشملها الحملة، أو توزيعها على أيام الخميس المذكورة، مشيراً إلى أن الحملة سيتم متابعتها من خلال الإدارة العامة للنشاطات الطلابية.
وأكدت الوزارة أنه سيتم توجيه الفرق الكشفية الإرشادية الراغبة في المشاركة في الأعمال الطوعية لقطف الزيتون أيام السبت، وهو ما يتقاطع والرسائل التي يعبّر عنها العمل الكشفي، مشيرةً إلى أن الإذاعة المدرسية ستخصّص يومي29-30/9/2019، للحديث عن الزيتون وأهميته.
وأشارت إلى أنها وجّهت مديرياتها في كافة المحافظات لتنسيق الحملة مع الشركاء من مكاتب المحافظات، ووزارة الزراعة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان؛ لتنظيم مشاركات الطلبة والهيئات التدريسية الراغبة، مع أهمية توفير معايير الأمن والسلامة للجميع.