كشفت مجلة فوريين بوليسي الامريكية ، اليوم الاحد، ان إسرائيل أجرت تجربة نووية في محيط الأطلسي قبل أربعين عاما.
ووفقا للتقرير فان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر آنذاك، تستر على تجربة نووية إسرائيلية نفذت بالتعاون مع جنوب افريقيا، والتي كانت تربطها علاقات وثيقة بإسرائيل.
ولفت الصحافي الأمريكي سيمور هيرش أن إسرائيل أجرت في سبعينيات القرن الماضي بين ثلاثة الى خمسة تجارب نووية سرية انفلت شعاع أحدها من الغيوم وتم رصده بالأقمار الصناعية.
وقال التقرير ان الموضوع تم التحقيق به خلال الأربعين عاما الماضية، وغالبيتها دراسات سرية. وذكر التقرير ان الاتهام الموجه ضد إسرائيل، وجنوب افريقيا والولايات المتحدة لم يختف قط. وكل الوقت استمر الباحثون بالحصول على شهادات جديدة تقول ان لجنة التحقيق الامريكية كانت ببساطة مجرد تغطية.
وذكر التقرير ان الرئيس الأمريكي جيمي كارتر اعتقد في ذلك اليوم ان الحديث يدور عن تجربة نووية، واعتقد ان إسرائيل أجرتها بالتعاون مع حليفتها جنوب افريقيا، لكن حدث شيء من وراء الكواليس جعل الموقف الأمريكي الرسمي يتغير بسرعة. وعينت بعدها لجنة تحقيق أمريكية خاصة، واستنتاجها كان مثير للدهشة انه لا يدور عن تجربة نووية على الاطلاق ، لكنه حدث خارجي، لربما يكون وميض نيزكي بجانب القمر الصناعي.