تصدى عشرات التجار والمواطنين الفلسطينيين في بلدة عزون شرق قلقيلية، مساء الاثنين، لقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، التي شرعت بفرض منع التجول، وإجبار أصحاب المحال التجارية، على إغلاق محلاتهم، بمنطقة الدوار الرئيسي، وسط البلدة.
وأفاد الناشط حسن شبيطة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، انه ولليوم الثالث على التوالي وخلال نفس الوقت، يكرر الاحتلال سيناريو تواجده وسط البلدة، ويجبر التجار على إغلاق محالهم التجارية، ويمنع التجول بالمنطقة، الممتدة من مدخل البلدة حتى مدرسة عزون الثانوية للذكور، فما كان من التجار والمواطنين إلا التجمع والتصدي لهم فور وصولهم، رافضين الخضوع لأوامر الجنود، ما أجبرهم على الانسحاب دون وقوع مواجهات أو إصابات¡.
وأضاف، يواجه أهالي عزون اعتداءات مستمرة بحقهم، وأهمها مواصلة إغلاق مدخل البلدة "الرئيسي الشمالي" بالبوابة الحديدية، لليوم الرابع على التوالي، ما يدفع المواطنين إلى سلوك طرق التفافية بديلة، تتسبب بإعاقتهم في العودة الى منازلهم، وهو ما يؤثر سلبا على مناحي الحياة المختلفة وخاصة الاقتصادية