أكد جلال شيخ العيد أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم رفح، أن "حركة فتح برجالها ونسائها وشبابها وأشبالها، وكل أبناء شعبنا في الوطن والشتات يدعمون الرئيس محمود عباس أبو مازن في خطابه الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما يتضمنه هذا الخطاب من قرارات وإجراءات وسياسات تهدف لاستعادة حقوقنا الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعاصمتها القدس الشريف."
وقال شيخ العيد في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء، إن" حركة فتح قدمت، ولا تزال تقدم، في كل معارك شعبنا ضد الاحتلال، ابناءها شهداء على مذبح الحرية والاستقلال، هذا الشعب الأبي الذي يؤكد على دعمه المستمر والمخلص لقيادته، ولحركته، حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ونضالها الدائم في كافة المحافل الدولية."
وأشاد شيخ العيد بمواقف القيادة الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن والداعمة لوحدة شعبنا في مواجهة المخططات الإسرائيلية لفصل غزة عن عمقها القومي الفلسطيني.
وشدد على ضرورة التقاط الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركتي حماس والجهاد، الفرصة الراهنة وإعلان دعمهما لمنظمة التحرير الفلسطينية، والانخراط في "م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والبدء بخطوات تطبيق المصالحة حتى لا يتحقق ما وعد به نتنياهو، ويكونا سببًا في تعزيز الانقسام بين شطري الوطن. وضياع الحقوق الفلسطينية في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.وعاصمتها القدس الشريف ."
وأشار شيخ العيد إلى أن "حكمة الرئيس محمود عباس، لا زالت تبقي قضيتنا حية وفعالة في كل المحافل الدولية رغم انشغال العالم بعشرات النزاعات والصراعات الأخرى، وطالب المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا في كل أماكن تواجده".