حملت حركة "حماس"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي التداعيات الكاملة لاستمرار التصعيد ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتنصل ما يسمى بمصلحة السجون من التفاهمات التي توافقت عليها مع قيادة الحركة الأسيرة، وفي مقدمتها رفع أجهزة التشويش المسرطنة التي تشكل خطرًا أكيدًا على حياة الأسرى.
وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، "إننا إذ نحذر من استمرار هذه السياسات العدوانية بحق أسرانا البواسل لتؤكد ضرورة الاستمرار في تكثيف الحراكات الشعبية والسياسية والدبلوماسية، ومن المستويات الفلسطينية كافة، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وتشكيل أوسع حالة إسناد ودعم وتعزيز لصمود الأسرى والوقوف إلى جانبهم وبكل قوة، وتسخير كل الطاقات والإمكانات لإنهاء معاناتهم حتى نيل حريتهم".
وحيا برهوم صمود وثبات أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة جميع الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.