جرى في مقر وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم، في حدث نوعي، إبرام ثلاث اتفاقيات بين "التربية"، وجامعة فلسطين التقنية "خضوري"، والجامعة العربية الأمريكية، وجامعة النجاح الوطنية، تهدف إلى تطوير القطاع التربوي من خلال اتباع أحدث التقنيات والأساليب العلمية الحديثة والمواكبة لروح العصر.
ووقع هذه الاتفاقيات وزير التربية مروان عورتاني، ورئيس العربية الأمريكية أ.د. علي أبو زهري، ورئيس النجاح الوطنية أ.د ماهر النتشة، ومساعد رئيس جامعة "خضوري" ممثلاً عن رئيسها د. ضرار عليان، بحضور عدد من ممثلي الأسرة التربوية والجامعات.
وتنص الاتفاقية الأولى الموقعة مع "خضوري" مأسسة التشارك من أجل التعاون الفني والتقني المتقدم في عدد من المجالات العلمية والتقنية والنهوض بواقع التعليم المهني والزراعي والبحث، ودعم برامج التعليم المهني بمساراته المختلفة.
كما تضمنت الاتفاقية الموقعة مع العربية الأمريكية عدة بنود حول تدريب طلبة العلاج الوظيفي في مدارس التربية لتحسين نوعية التعليم والبيئة التعليمية، والاهتمام بالطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم لدمجهم في التعليم وتقديم الدعم النفسي والأكاديمي والاجتماعي لهم.
فيما ركزت الاتفاقية الأخيرة مع النجاح الوطنية على محاور خاصة بالاهتمام بالطلبة الجامعيين الذين يقومون بتسجيل مساق التدريب العملي ويعملون على استيفاء متطلبات اجتيازه في المدارس التابعة للوزارة، بما يضمن تعزيز قدرات الطلبة وينعكس على مخرجات العملية التعليمية.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية هذه الاتفاقيات، لما تسهم به في بناء جيل واعٍ متعلم ومثقف، معرباً عن فخره بهذه الشراكة التي تؤسس لمرحلة مستقبلية مهمة، داعياً الجميع لبذل كافة الجهود في سبيل توفير تعليم نوعي، لافتاً إلى ضرورة متابعة هذا الجهد النوعي والبناء عليه بما يترجم روح التشاركية لخدمة التعليم.
بدورهم، عبر رؤساء الجامعات عن سعادتهم بهذا التوقيع الذي يأتي ضمن التعاون الدائم والمشترك مع الوزارة، مشيرين إلى أن هذه الاتفاقيات تحقيق الرؤى من خلال تنفيذ الطلبة لعدة مشاريع تعمل على جسر الفجوة بين الطلبة وسوق العمل، مشيدين بحجم الشراكة ما بين جامعاتهم ووزارة التربية ودورها التكاملي في دعم وتعزيز القطاع التربوي.