كيف تمارس الخيانة الوطنية اسميا وموضوعيا بقصد ومع سبق الإصرار او بدون قصد؟ وكيف تمارس تبرير وتمرير الحالة بهذا التفسير او ذاك؟ كيف تكون صهيوني متصهين وتزعم انك فلسطيني؟ يا هل ترى هل رضيت يافا وحيفا باغتصاب عروبتهما واسرلتهما قسرا ام طوعا؟ وهل هجر الفلسطينيون وطنهم طوعا ام قسرا؟ وهل المخيمون في المخيمات وما زالوا يخيمون منذ عام 1948 يفعلون هذا طوعا ام قسرا؟.. ولماذا يسمونهم الفلسطينيون والشعب الفلسطيني ولا يسمونهم مثلا " السيرالنكيون الشرقيون" او أي شيء اخر غير فلسطين؟ وأين تقع فلسطين هذه؟ هل هي ارض وبلاد غير معرفة ومعروفة؟؟ وكيف كانت فلسطين هذه قبل العام 1948؟ هل كانت ارض صحراء ومشاع ام كانت بلاد البرتقال السعيد العامرة باهلها وقراها ومدنها وسهولها وجبالها وشواطئها وصحاريها؟ اين تقع هذه المسماة " إسرائيل" التي سلخت لها بعض من المسلوخين "العرب" ونسبتهم شكليا للدولة الاستيطانية المخصصة حرفيا لقومية " اليهود" الصهاينة اللذين يحتلون فلسطين ويعيثون بها وبشعبها خرابا واحتلالا واضطهادا وفي الوقت نفسة يزفون " المفسلطرلون" على عرس بغل انتخابي ينتخب فيه الفلسطيني الضال والمضَّلل برلمان شُيد على جماجم الشعب الفلسطيني والامر المأساوي ان الناخبين والمُنتَّخبون لل" الكنيست" لا يهشوا ولا ينشوا ولا يلعبوا أي دورا سوا دور عَّرابي الاحتلال والخيانة وبالتالي تُجتَّر وتعاد نفس المقولة بعد كل انتخابات كنيست وهي ان العرب خارج اللعبة السياسية ولا تحالف معهم والسؤال المطروح : لماذا هذه المغامرة بممارسة مليون فلسطينيي الخيانة الموضوعية والاسمية من اجل مقاعد داخل كنيست تعادي الشعب الفلسطيني ؟ وهل أطاحت مشتركة الطيبي وعودة و"اخوانجية" الإسلامية والتجمع اللا وطني بوطنية فلسطينيي الداخل؟
الإجابة على الأسئلة اعلاة تتطلب القول بانة لم يبقى لاحمد الطيبي وايمن عودة وباقي منتسبي" مشتركة" العار والخيانة سوا الإعلان عن انفصال فلسطينيي الداخل عن باقي قطاعات الشعب الفلسطيني وانضمامهم الى الحالة الإسرائيلية " الكولونيالية" اللتي تحتل ارض فلسطين من جهه واعتبار فلسطينيي الداخل جزء لا يتجزأ من المنظومة والتركيبة السياسية والفكرية الصهيونية من جهة ثانية وبالتالي ما هو واضح ان الطيبي وعودة لم يدعما ترشيح مجرم الحرب غانتس لتشكيل الحكومة الصهيونية لمجرد انهاء نتانياهو سياسيا فقط لابل انهما ارادا التقدم خطوة اخرى نحو تذويب فلسطينيي الداخل داخل "ّ الطنجرة" الإسرائيلية عبر تحويل انتخابهم لل" المشتركه" الى حالة خيانة وطنية جماعية مليونية يدعم فيها الفلسطينيون مجرم حرب قَّتل وشرد وجرح الاف الفلسطينيون في قطاع غزة وحدها ناهيك عن جرائمة اللتي لا تعد ولا تحصى بحق الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا!!
تُحاول مشتركة الخيانة وعلى راسها عودة والطيبي تقديم الخيانة كمبرر لطرح الطيبي وجماعتة كونهم وكَّون فلسطينيي الداخل مواطنين إسرائيليون لا علاقة لهم بالشعب الفلسطيني ولا بالاحتلال حيث يقول احد اقطاب المشتركة *"شهدنا الانتخابات الأصعب منذ عام 1948 من حيث التحريض ضد مواطني إسرائيل العرب. لقد تم تحويلنا إلى جماعة غير مشروعة في السياسة الإسرائيلية"....لاحظوا معنا الكذب والتبرير ومحاولة تمرير عملية دعم غانتس بعزل فلسطينيي الداخل عن واقع الشعب الفلسطيني وواقع الاحتلال والحركة الصهيونية العنصرية التي لا تعتبر الفلسطينون لا مواطنون ولا شرعيون لابل أعداء كما يصفهم ليبرمان ونتانياهو وغانتس وكامل منظومة العصابة التي تحتل فلسطين وتضطهد الشعب الفلسطيني, وعلية ترتب القول ان المارق احمد الطيبي وشركاؤة من فلسطينيي الردة المتصهينون يعملون المستحيل لتثبيت وضعية خيانة مليونية فلسطينية مقابل 13 مقعد " كنيست"ّ للصهاينة العرب من أمثال الطيبي وعودة وخونة الحركة الإسلامية والتجمع اللا وطني...من اقذَّر الظواهر الخيانية الذي عرفها التاريخ الفلسطيني!!
خونة المشتركة يزيفون التاريخ عندما يتحدثون عن ان عملية دعم غانتس كانت "رغبة شعب" باسقاط نتانياهو واستبدالة بمجرم اخر حيث علق *المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس على هذا الامر بالقول " إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس المعارضة بيني غانتس هما وجهان لعملة واحدة ومن يظن أن هناك فرقا بينهما إنما يرتكب خطأ فادحا".وفي حديث إذاعي، نوه المطران حنا بأن "الأول فاشي عنصري والثاني هو قاتل للأطفال الفلسطينيين وقاد الكثير من الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. وتابع: “لا يهمنا كثيرا إذا ما كان نتنياهو أو غانتس سيكون أحدهما رئيسا للحكومة الإسرائيلية المقبلة فهذا لن يغير من الواقع شيئا، فالعقلية الصهيونية الحاقدة التي تحكم في إسرائيل والعنصرية هي سيدة الموقف، والفرق بين المتنافسين لرئاسة الحكومة الاسرائيلية أنهما يتباهيان بكراهيتهما للفلسطينيين وحرصهما على تصفية القضية الفلسطينية وسرقة مدينة القدس من أصحابها”. وقال حنّا إنه “لا يمكنه فهم الموقف الذي اتخذه البعض بالتوصية لكي يكون غانتس رئيسا للحكومة الاسرائيلية” في إشارة واضحة للقائمة المشتركة. وتابع: “لا تظنوا أن هناك شيئا سوف يتغير في إسرائيل فهي التي عرفتموها عام 48 هي ذاتها عام 67 وهي ذاتها اليوم، تتغير الأسماء ويتبدل الأشخاص ولكن السياسة هي واحدة”. وقال حنّا إنه “لا يمكنه فهم الموقف الذي اتخذتة " المشتركة" بالتوصية لكي يكون غانتس رئيسا للحكومة الإسرائيلية.. لا تظنوا أن هناك شيئا سوف يتغير في إسرائيل فهي التي عرفتموها عام 48 هي ذاتها عام 67 وهي ذاتها اليوم، تتغير الأسماء ويتبدل الأشخاص ولكن السياسة هي واحدة”.!!
على عكس المطران الفلسطيني حنا جاءت اقوال خائن"ينتمي لحركة إسلامية اخوانجية مهلهلة" اخر من خونة "المشتركة" يدعى *إبراهيم صرصور بالقول " إن كل شيء نسبي. مشددا على أن توصية المشتركة على غانتس لم تكن من أجله، ولكن من أجل مجتمعها الفلسطيني في الداخل. لافتا إلى أن أي حكومة لا ينفرد فيها نتنياهو واليمين قد تشكل خطرا أقل"... اقوال صرصور هذه لم تكن بمعزل عن حملة التبرير والتمرير الإعلامي الذي مارسها اعلاميون ومواقع إعلامية تابعة لل" المشتركة" ندرج منها للمثال للحصر قول اعلامي يدعى *مرزوق حلبي بان "لا أحد أكثر وطنيّة من الناس الذين أعطتهم ثقتها" وهو يعني ان الناس" فلسطينيو الداخل" قد اعطوا المشتركة الضوء الاخضر لدعم غانتس وهذا كذب محض مردود على مرزوق الذي زعم أيضا ان المشتركة عبرت وتعبر عن "إرادة شعب" والحقيقة ان المرتزق مرزوق يكذب وان ماجرى هو في الحقيقة ان المشتركة اسميا وموضوعيا أطاحت بوطنية فلسطينيي الداخل ولا تعبر عنهم لا من بعيد ولا من قريب الا في جزئية جَّرهم بالخداع الى مربع الخيانة المليونية المجانية..خزي وعار وطني الى يوم تاريخ التاريخ!!
الكثير من اعلاميي " المشتركة" روجوا الأكاذيب والتضليل في وسائل الاعلام الداخلية والعربية ناهيك عن المواقع والصحف التي تصدر في مناطق فلسطين الداخل و تتصدَّر حملات الكذب والترويج لصهينة واسرلة الوجدان الفلسطيني.. للمثال لا للحصر مواقع إعلامية مثل "ب" و"ك" أصبحت صهيونية اكثر من الصهاينة وتشكل خطر داهم على الهوية الوطنية الفلسطينية.. موقع "ب" ومالكة لا يروجون لصهينة واسرلة العقل العربي فحسب لابل يروجون لسياسة مجرم حرب مثل ايهود باراك قتل من فلسطينيي الداخل عام 2000 في هبة أكتوبر اكثر من 13 شهيدا ناهيك عن جرائمة الأخرى بحق الشعب الفلسطيني.. لا يمكن تبرير وتمرير مسلكية منتسبي ومنتخبي " المشتركة" لا بحجة مطالب عينية ولا بأعذار أخرى وخاصة ان غانتس رفض مقابلة عربان " المشتركة" ولا يريد دعمهم أصلا خوفا على سمعته " الصهيونية" اللتي تقيس اليهودي وصهيونيتة بمقياس مدى كراهيته للعرب لابل في أحيانا كثيرة بعدد العرب اللذين قتلهم هذا المرشح او ذاك لرئاسة وزراء الدولة الاستيطانية الإسرائيلية الى حد ان احد منتسبي حزب " غانتس" صرح يوما ان لا احد في "ّ دولته" يجب ان يتجرأ بالمزاودة علية بعدد العرب اللذين قتلهم لأنه ببساطة قتل عدد كبير من العرب"...الصهاينة هم من قالوا " ان العربي الجيد هو العربي الميت" وهذا العربي " المشتركز" يركض وراءهم ويدعمهم كالكلب الذي يتبع صاحبة من اجل فتات فتفوتة... عربي ميت وطنيا وفطيسة سياسية وتاريخية.!!
**درب الخيانة..نهاية مأساوية..الحقيقة الصادمة : الكذابون والانتهازيون والخونة الذين يتحدثون عن" الواقعية" قادوا اسميا وموضوعيا مليون فلسطيني لمربع الخيانة الوطنية عبر تصويتهم لانتخابات برلمان صهيوني شَّرعن ويشرعن تهجير وقتل الشعب الفلسطيني ويحتل وطنة فلسطين لكن الحقيقة الأكثر قسوة ومأساوية تقول ان : ثمن وجود "مشتركة" هؤلاء"العربان الاسرائيليون" واحمد الطيبي وعودة واخوانجية"الاسلاميه" وكذابي التجمع كاعضاء في الكنيست الصهيوني اللتي تدعم قوانينة شرعنة احتلال فلسطين وشرعنة تشريد الشعب الفلسطيني هو: اسميا وموضوعيا خيانة مليون فلسطيني لقضية شعبهم وتاريخهم...الخيانة ليست وجهة نظر... المشتركة تطيح بوطنية فلسطينيي الداخل.. خيانة مليونية مجانية!!
د.شكري الهزًّيل