أقام المكتب الحركي الفرعي للصحفيين بإقليم شرق غزة، اليوم الخميس، حفلا تكريمياً لثلة من صحفيي الإقليم، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام، وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة غزة.
بحضور الدكتور حيدر القدرة وجمال عبيد وعبد الحق شحادة أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، وأمين سر إقليم شرق غزة إياد حلس وأعضاء قيادة الإقليم، ونائب نقيب الصحفيين الدكتور تحسين الأسطل، وعميد شئون الطلبة بجامعة غزة الدكتور إبراهيم أبو رحمة، وعلا كساب مسير أعمال المكتب الحركي المركزي للصحفيين، وسامح الجدي أمين سر المكتب الحركي الفرعي، وعدد من الصحفيين والصحفيات.
ورحب أبو رحمة في كلمة جامعة غزة بالضيوف الكرام، معربا عن استعداد الجامعة للتعاون مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني، انطلاقا من الدور الاجتماعي المنوط بالجامعة.
وأضاف أن جامعة غزة تهتم بالكيف وليس بالكم لذلك قامت بافتتاح قسم للصحافة والإعلام، ليكون رافدا للمجتمع بالصحفيين والإعلاميين المهنيين الذي يحملون رسالة وطنية، تخدم القضية الفلسطينية .
بدوره أشاد حيدر القدرة بالأداء النوعي والمميز للمكتب الحركي للصحفيين الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يضع بصمة واضحة من خلال عمله الدؤوب، الذي غطى كافة محافظات قطاع غزة .
وحيا الصحفيين الذين كانوا في مقدمة شهداء الثورة الفلسطينية، مستذكرا القادة : ماجد أبو شرار، كمال ناضر، كمال عدوان وغيرهم من شهداء الكلمة .
وقال: إن حركة فتح تدعم إجراء انتخابات للنقابة انطلاقا من إيمانها بالنهج الديمقراطي، وأنها على استعداد للحوار مع الجميع لإنجاح هذا الاستحقاق الذي طال انتظاره .
وتحدث سامح الجدي عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء عملهم، مستعرضا بالأرقام والتواريخ حجم الاعتداءات عليهم ، سواء من الاحتلال أو من السلطات المحلية .
وطالب كافة المؤسسات والمنظمات بتعزيز حالة التضامن مع الصحفي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، داعيا للضغط على الاحتلال لإدخال معدات الحماية الخاصة بالصحفيين التي يمنع دخولها لقطاع غزة، منذ اثني عشر عاما .
وثمن الجدي دور حركة فتح وقائدها العام الرئيس أبو مازن، واللجنة المركزية، وقيادة الحركة بالأقاليم الجنوبية وعلى رأسها الأخ أبو ماهر حلس في الاهتمام بالصحفيين وقضاياهم .
وفي كلمة الصحفيين المكرمين عددت أمل طومان أدوات الثورة من خلال مراحلها النضالية والذي يعتبر الإعلام أحد مكوناتها وأعمدتها الرئيسة، حيث أن منابرنا الإعلامية هي صوت وصورة الحقيقة التي تمثل الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة التي تنادي بحقه في العيش الكريم على أرضه حتى النصر، وتحقيق حلم الدولة .
وأشارت إلى أن الحقوق الفلسطينية ليست للبيع، وأن الدم الفلسطيني محرم .
وفي نهاية الحفل تم توزيع الدروع التكريمية على ستين صحفياً وصحفية، وكذلك الذين ساهموا في إنجاح الحفل.