أكدتْ اللجنة المركزية لحركة فتح وقوفها المطلق خلف الرئيس محمود عباس، في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين في نيويورك.
وثمنت المركزية خلال اجتماع لها الجهود التي يقوم بها الرئيس للتصدي لصفقة القرن المشؤومة وصموده على الثوابت، وإفشال كافة المشاريع المشبوهة التي تهدف للنيل من حقوق شعبنا الثابتة وتكريسِ الاحتلال، مؤكدةً أن شعبنا موحدٌ بكافة فئاته خلف السيد الرئيس في حراكه السياسي المتواصل.
وجددت اللجنة المركزية تمسكها بالدور والجهود المصرية لإنهاء الانقسام وتنفيذ كافة الاتفاقيات والتفاهمات بدء من اتفاق عام 2011 وانتهاء باتفاق 2017 والذي ينص على وجود سلطة واحدة وقانون واحد تحت إدارة الحكومة الفلسطينية الشرعية في قطاع غزة والضفة الغربية، وإجراء انتخابات عامة تمهيدا لتنفيذ إعلان القاهرة عام الفين وخمسة الذي عُطل بسبب الانقسام عام 2007، والذي أكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير وأطرها القيادية وفي مقدمتها تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخابات حيثما أمكن.
وناقشت اللجنة المركزية خلال اجتماعها عددا من الملفات الداخلية، كما وجهت التحية "لعائلات الشهداء وأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، متمنية الشفاء العاجل لجرحانا البواسل".