أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسيرات اللواتي يخضعن للاعتقال الإداري ارتفع عددهن الى ثلاثة أسيرات بعد اصدار امر اعتقال ادارى بحق الأسيرة الاردنية "هبه احمد عبد الباقي اللبدى" (24 عاماً)، وهى معتقلة منذ ما يزيد عن شهر.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الاشقر، أن الاحتلال قام باعتقال "اللبدي" وهي من أصول فلسطينية تسكن مدينة جنين وتحمل الجنسية الأردنية في العشرين من شهر اغسطس الماضي بعد وصولها برفقه والدتها لمعبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس.
وتم نقلها للتحقيق في مركز "بتاح تكفا" وتعرضت للعديد من أساليب التعذيب، منها للشبح على الكرسي الصغير لساعات طويلة جداً، والحرمان من النوم لفترات طويلة، ومدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات ومنع عائلتها من زيارتها بحجة انها قيد التحقيق، وبعد مرور 33 يوماً على اعتقالها، وعدم ثبوت أي تهمه بحقها، أصدرت محكمة الاحتلال قرار بتحويلها الى الاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر، ونقلت الى سجن الدامون .
وبين الأشقر بأن محكمة الاحتلال في عوفر كانت أصدرت قرار اعتقال ادارى لمدة ستة أشهر بحق الأسيرة " شروق محمد موسى البدن" (25 عاماً) من بلدة تقوع في بيت لحم بدون تهمه وهى ام لطفلين .
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرة البدن بتاريخ 15/7/2019، بعد أن داهمت منزلها، وحطمت محتوياته بحجة التفتيش، ومن ثم جرى نقلها إلى مركز تحقيق "عتصيون" وبعدها إلى مركز توقيف الرملة، وتم عزلها في ظروف صعبة جداً بغرفة صغيرة، قبل نقلها الى سجن الدامون، وبعد اسبوعين اصدرت حولتها الى الاعتقال الإداري رغم أنها تعانى من الام في الكلى .
وأشار الأشقر الى أن الأسيرة " آلاء فهمي عبد الكريم بشير" (23 عاماً) من مدينة قلقيلية تخضع للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون تهمة، حيث كانت اعتقلت بتاريخ 24/7/2019 بعد أن داهمت منزل ذويها، ونقلتها الى التحقيق فى مركز توقيف الرملة لمدة اسبوع، حيث تعرضت لأنواع مختلفة من التعذيب والضغط النفسي قبل أن يتم نقلها إلى أقسام الأسيرات في سجن "الدامون" .
وطالب أسرى فلسطين السلطة الفلسطينية برفع هذا الملف الى محكمة الجنايات والضغط من اجل استصدار قرار دولي يدين سياسة الاعتقال الإداري التي يستخدمها الاحتلال لإبقاء المئات من ابناء الشعب الفلسطيني خلف القضبان دون تهمه ودون محاكم عادلة، كخطوة أولى على طريق وقف هذا الاعتقال بكل نهائى.