اعتبر عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن إعلان الرئيس محمود عباس(أبومازن) خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوته فور عودته إلى أرض الوطن لإجراء انتخابات عامة "فرصة" على حركة حماس التقاطها.
ودعا الأحمد في حديث عبر إذاعة "صوت فلسطين" حركة حماس الى التقاط هذه الفرصة والفصائل الى الارتقاء بالمسؤولية الوطنية وعدم استخدام مصطلح طرفي الانقسام وانما طرف واحد وهو حماس، واصفا من يقول ذلك بأنه أداة بيد حماس، والأخيرة تتغطى به.كما قال
وأكد الأحمد، أن "الخطاب الاممي الرئيس عباس، في نيويورك مساء امس حمل هموم الشعب الفلسطيني الناتجة عن استمرار الاحتلال وعدم تطبيقه لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية."
وقال الأحمد، إن "القيادة متمسكة بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة أمام انتهاكات الاحتلال المتجددة بما فيها الاستيطان وتصاعد محاولات تهويد القدس والتنكر لحقنا التاريخي وآخرها إعلان نتنياهو ضم أجزاء واسعة من الضفة."
وأشار الأحمد إلى "أن كلمة الرئيس كانت واضحة وأكدت أن كل الاتفاقيات مع اسرائيل انتهت وهذا يتوقف على مدى اجراءاتها، مشيرا الى أن شعبنا سيستخدم حقه في النضال بكل السبل حتى انهاء الاحتلال وتقرير المصير مهما كان الثمن وفق مواثيق الشرعية الدولية في حال استمرت اسرائيل في التنكر لحقوق الفلسطينيين."
وطالب الأحمد حماس انهاء الانقسام والمشاركة في الانتخابات العامة التي سيدعو لها الرئيس والاحتكام الى صناديق الاقتراع قائلا: "آن الأوان بأن نضع مصلحة الوطن قبل مصلحة الفصيل".
وأكد الأحمد أن "الدعوة للانتخابات من صلاحيات الرئيس وفق القانون دون الحاجة الى اجتماعات مسبقة وأنه على الحكومة انجاز متطلبات الانتخابات حيث أن الرئيس يحدد موعدها بعد أن يبلغه رئيس لجنة الانتخابات المركزية بأن الأمور الإدارية والأمنية والسياسية أصبحت جاهزة."