فى البدية نؤكد بان كلمة فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن امام الجمعية العامة، كانت شاملة وكاملة حيث تمكن من خلال خطابه فى الجمعية العامة بالامم المتحد الممثله للعالم المتحضر ، موضحه لمظلمة الشعب الفلسطيني العظيم، وأوضّح من خلالها إرهاب الاحتلال الصهيونى، وعدم انصياعه الى القانون الدولى والقرارات الاممية، وبين انحياز الإدارة الأمريكية لهذا الكيان الغاشم، واكد على عدم موافقته على الاجراءات الباطله والغير قانونية التى اتخذها الكيان الصهيونى والاداراة الامريكية فى الاراضى الفلسطسنية المحتلة، كما اكد على عدم الموافقة على رعاية الادارة الامريكية لاى مؤتمر سلام يعقد بخصوص الصراع العربى الصهيونى، واكد على رفض صفقة القرن التى تعتبر بمثابه تصفية للقضية الفلسطينية ، والتفاف على حقوق الشعب الفلسطينى التى اقرتها الشرعية الدولية.
ان جميع الحقائق التى اوضحها السيد الرئيس بقوة وبجدارة امام الاسرة الدولية، كانت بمثابة عرضًا حقوقيآ وسياسيآ ومنهجيآ واضحآ، وموافقآ للواقع وطبيعة المعاناة التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني الصامد بسبب استمرار جريمة الحصار والاحتلال للاراضى الفلسطينية، والتى اعتبرهما القانون الدولى جريمتى حرب، وقد ابرز مخاطر عدم تحمل الجمعية العامة ومجلس الامن، المسؤالية الدولية والانسانية والاخلاقية ، بالزام الكيان الصهيوني بالقانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال ، وحق العودة، وتقرير المصير، واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الابدية.
وختامآ فاننا جميعا كأغلبية صامتة من ابناء الشعب الفلسطينى نؤيد وندعم ونرحب بالاعلان الذى اكد عليه السيد الرئيس محمود عباس ابومازن فى الجمعية العامة ، بخصوص الانتخابات بعد عودته من الامم المتحدة الى الاراضى الفلسطينية المحتلة عملآ بالقاعدة الدستورية التى تنص على ان الشعب مصدر السلطات، وان الانتخابات حق شرعى ودستوى لكل ابناء شعبنا البطل فى الوطن والشتات
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير فى القانون الدولى
.