أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن وحدة الموقف والتضامن العربي، أحد أهم مرتكزات التحرر الوطني وتحديدا لمواجهة الاستعمار وإنهاء اخر احتلال عنصري يعرفه التاريخ عن الأراضي العربية والفلسطينية، وإحلال الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الاوسط .
وأضافت الجبهة في ذكرى وفاة جمال عبد الناصر مؤسس مصر الحديثة والتي تصادف اليوم السبت، والذي قاد ثورة 23 يوليو للتحرر من الاستعمار والتبعية وبدء عصر التنمية بأيادي المصريين، كما وحد دول العالم في حركة عدم الانحياز ضد الاستعمار، داعية الشعوب العربية المؤمنة بعروبتها وبمصالحها لتعود لتلتف حول مصر، وتدعمها بكل قواها لتنهض من جديد وتقود الأمة العربية لبر الأمان، وإن مصر ستبقى حاضنة رئيسة، وداعما هاما لنضال شعبنا وتطلعاته بإقامة دولته المستقلة .
وأضافت الجبهة استطاع الرئيس الخالد جمال عبد الناصر أن يسطر في التاريخ الحديث صفحات من نور بعد أن قاد تنظيم الضباط الأحرار الذي أطاح بالملكية والإقطاع والرأسمالية والاستعمار، وبعد أن استطاعت ثورته العظيمة ، أن تغير خريطة المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وبعد أن خاض بنضاله ضد الاستعمار وحلفائه معارك كبرى فى الوطن العربي وإفريقيا والعالم الثالث، انتصر فيها للشعوب الحرة التي قادت التغيير في كافة مناحي الحياة، فارتبط اسمه بحركات التحرر العالمي وبحركة عدم الانحياز التي قادها مع نهرو وتيتو وسكارنو عقب مؤتمر باندونج.
وطالبت الجبهة الأمة العربية وكل أحرار العالم بالتمسك بمبادئه والعمل على تحقيقها تخليصاً للأمة من واقعها المرير وانطلاقاً بمسيرتها نحو غد أفضل.
وقالت "سيبقى جمال عبد الناصر رمزاً للحرية والاستقلال والكرامة الوطنية والعدل الاجتماعي".