أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن 85% من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر بسبب الحصار والإغلاق الإسرائيلي وتدهور الحالة الاقتصادية، فيما معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار كحد أقصى، و65% معدل البطالة بين فئة الشباب.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه، اليوم السبت، على أن أكثر من 300 ألف عامل مُعطل عن العمل بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، فيما تزيد هذه القائمة بشكل يومي بسبب توقف مشاريع أساسية بسبب الحصار الممتد لـ١٢ عاما.
وأشار الخضري إلى أن 100% من مصانع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي، فيما يشهد القطاع بشكل يومي إغلاق محال تجارية أو شركات أو مصانع جراء الأوضاع الاقتصادية الأخطر منذ سنوات.
ولفت إلى وجود نقص شديد في السيولة، فيما القوة الشرائية تتناقص يوما بعد يوم، وحالة من الجمود الاقتصادي علي كل الصعد والمستويات.
وقال "من يتجاهل الأوضاع الاقتصادية الخطيرة، يتجاهل واقع كارثي، ولا يريد أي يتجه لأي حلول".
وحدد الخضري الحل في اتجاهين أساسيين، أولهما وأهمها رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل وكلي، حيث أن المجتمع الدولي مُطالب بخطوات عملية، والضغط علي الاحتلال لرفع الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وغير الإنساني الذي يتناقص مع مبادئ القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأوضح أن الاتجاه الثاني هو استمرار الدعم الدولي والعربي والإسلامي في جميع المجالات وخاصة الإنسانية منها، لضمان عدم الوصول لمرحلة الانهيار الشامل.
وشدد على أن إنهاء الحصار يعني بداية نهاية الأزمات التي يعيشها شعبنا في غزة، معتبراً أن الحصار هو جزء من الاستهداف الإسرائيلي للكل الفلسطيني.
وأشار الخضري إلى استهداف الاحتلال للضفة الغربية بالجدار والاستيطان وسلب الأرضي، واستهداف القدس بإعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، ومحاولات التهويد واقتحامات المسجد الأقصى، والأغوار بالإعلان عن ضمها.