“الصحفيين الإماراتية“: العالم مطالب بالوقوف مع حرية الصحفيين الفلسطينيين

دعت جمعية الصحفيين الإماراتية في بيان لها بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين" العالم الى الوقوف مع حريتهم.

وقالت إنه "على الرغم من هذا البطش والتنكيل، تبقى الكلمة الحرة ويبقى الصمود الفلسطيني هو الحارس الأمين على حريات العمل الصحفي، والمدافعة عن الحقوق المهنية، وهو النهج الذي يسير عليه الزملاء الصحفيون الفلسطينيون لتوحيد كل الجهود المخلصة لاستنهاض الأداء الصحفي المهني، وتحمل المسؤولية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة."

وأشار البيان الى انه قد بلغت الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الزملاء الصحفيين الفلسطينيين حدا لا يوصف وتراوحت ما بين قتل، سواء بالقذائف، أو الرصاص، واعتداء، وضرب بالهراوات، واغلاق مؤسسات اعلامية، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتهمة التحريض، في غزة، والقدس، وفي باقي المناطق المحتلة التي كان لها نصيب من هذه الجرائم.

وطبقا لإحصاءات رسمية، فإنه منذ العام 2000 وحتى اليوم استشهد 48 صحفيا فلسطينيا وأصيب المئات، فيما بلغ عدد الصحفيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال 23، من الضفة الغربية، وقطاع غزة.. وأصيب أكثر من 400 صحفي بالرصاص الحي، واعتقل 120 آخرون.

وطالبت جمعية الصحفيين الإماراتية المجتمع الدولي، والاتحادات الدولية والعربية للصحفيين، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساته القمعية ضد الصحفيين الفلسطينيين، وإدانة هذه الانتهاكات الإجرامية المتواصلة بحق الإعلاميين الفلسطينيين العاملين تحت بطش الاحتلال الاسرائيلي.

كما طالبت الجمعية بالوقوف مع الحق الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وعن قضيته بالكلمة الحرة والتضامن العربي والدولي ومع حقوق الصحفيين الفلسطينيين ودعمهم بمختلف الطرق، لتعزيز قدراتهم لمواصلة عملهم وأداء واجبهم المهني، وضمان حصول الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم على التعويض الكامل عما لحق بهم من أذى وخطر حقيقيين.

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -